كشف وزير النقل واللوجستيك عن عدم برمجة كهربة الخط السككي الرابط بين فاس تازة جرسيف تاوريرت وجدة في المخطط الاستثماري السابق،، وذلك بعدما أظهرت الدراسات الأولية المخصصة للربط بالتوتر العالي بالشبكة الكهربائية للمكتب الوطني للكهرباء عن كلفتها الباهظة، الأمر الذي ترتب عنه استحالة برمجتها،.وأشار الوزير إلى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يقوم حاليا بتحيين الدراسات الضرورية لكهربة هذا الخط بتمويل من البنك الأوروبي للاستثمار.وقال عبد الجليل، ردا على سؤال كتابي للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب حول أعطاب القطارات، إنه “على ضوء نتائج دراسات مكتب السكك الحديدية .
ستتم برمجة إنجاز هذا المشروع في المخططات المستقبلية لتأهيل الخط السككي الرابط بين مدينة فاس وأقاليم جهة الشرق”.كهربة الخط السككي الرابط بين فاس تازة جرسيف تاوريرت وجدة، هو المشروع الذي ظلت ساكنة الجهة الشرقية على امتداد سنوات طويلة تنادي به لتخليصها من المعاناة التي تتكبدها يوميا بسبب الساعات الطويلة التي تقضيها خلال سفرها إلى مدينة فاس، ناهيك عن التوقفات المستمرة لقطارات هذا الخط السككي الذي يرجع إلى العهود الغابرة.
الدروة 24/ متابعة عزيز كروج.