في خطوة مفاجئة ومزلزلة للمشهد السياسي المحلي، يلوح في الأفق اسم المحامي الشاب الأستاذ أحمد حالي الذي يستعد بقوة لخوض غمار الاستحقاقات الجماعية بجماعة مستفركي . خطوة لم تأت من فراغ، بل جاءت بدافع غيرة صادقة منقطعة النظير على أبناء جلدته، وإيمان راسخ بضرورة إيصال صوت الساكنة إلى مواقع القرار.
الأستاذ حالي احمد ، ابن جهة الشرق التي شهدت ميلاده وترعرع بين أحضانها ، ليس مجرد اسم عابر في الساحة العمومية؛ بل هو رجل خبر دهاليز المسؤولية واختبر تحدياتها، راكم تجربة غنية ومساراً حافلاً جعل منه رقماً صعباً في المعادلة المجتمعية والسياسية والحقوقية .
– محامي .
– مستشار قانوني لعدة جمعيات ومؤسسات .
– من بين قدومي الصحافة و الإعلام بجهة الشرق .
– الكاتب العام للفيدرالية المغربية للصحافة والنشر، بصوت مهني حر ومدافع شرس عن قضايا الإعلام والاعلامين
– مستشار بجمعية الصحافة والأعمال الاجتماعية بجهة الشرق، حيث يقود العمل الجمعوي بروح المسؤولية والتفاني.
– باحث قانوني .
إلى جانب ذلك، فإن احمد حالي إسم حاضر بقوة في المجتمع المدني، من خلال تقلده لمناصب عديدة داخل جمعيات وهيئات خيرية وثقافية واجتماعية، ما جعله لصيقاً بقضايا المواطنين وتطلعاتهم.
اليوم، وهو يخطو بثبات نحو رئاسة جماعة مستفركي في سابقة شبابية على صعيد الجهة تحتاج دعم ومواكبة الساكنة وخاصة الشباب الطامح في التغير ، لا يسعى ذ.احمد حالي وراء الأضواء أو الامتيازات، بل يحمل مشروعاً متكاملاً غايته خدمة ساكنة الجماعة القروية والذود عن مصالحها داخل قبة التشريع، انطلاقاً من قناعات صادقة وتجربة ميدانية عريقة.
إن الرغبة في ترشيح للأستاذ حالي احمد ليس مجرد حدث سياسي عابر، بل هو رهان على رجل الميدان، وصوت لساكنة الجماعة القروية ، ونافذة أمل جديدة لأبناء دوائرها الباحثين عن من يمثلهم بصدق وشجاعة ونزاهة و لمحاربة أشكال و أوجه الفساد و المفسدين و هدر المال العام و وضع قطيعة مع التجاوزات و الخروقات التي أزكمت رائحتها النتنة أنوف شرفاء القوم و ترسيخ أسس المواطنة الصادقة و الدود عن مقدسات الوطن و وحدته الترابية تحت شعارنا الخالد: “الله الوطن الملك.”
.