أكد الأستاذ حالي احمد الفاعل الحقوق ورجل القانون والمسشار القانوني لعدة جمعيات ومنظمات في حوار خاص مع جريدة أخبار الشرق ان الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشر جاء محملا بمجموعة من الرسائل التي جاءت في مجملها متسمة بالثبات على المواقف والحزم وكذا الإستباقية .
كما أضاف أنه خطاب وطني من ملك همام شرح فيه الاسس التي وضعت من أجل الترافع عن قضيتنا الأولى قضية وحدتنا الترابية من خلال التعبيئة ورصد الكفاءات لترافع عن قضيتنا الوطنية تعزيزا لإعترافات وقطع الطريق عن أعداء الوطن خصوم الوحدة الوطنية .
و أضاف ذ.حالي ان جلالته عبر عن الانخراط المتواصل للمغرب في تحقيق التنمية المشتركة وإحلال السلم والأمن، على المستويين الإقليمي والدولي.
مشيدا بالتضامن الوطني لجميع المغاربة في سبيل الدفع بالقضية الوطنية نحو حل نهائي وعادل، وتعزيز مكاسبها التنموية.
ودعى الجميع للمشاركة في هذا الورش كل من موقعه أفرادا و أحزابا ونقابات ومجتمع مدني .
كما نبه جلالته الى ضرورة تغير مواقف الدول التي لم تحسم اعترافتها بقضيتنا الوطنية مع الإشارة إلى الموقف الفرنسي معتبرا اياه مكسب تاريخي وجب التنويه به.
وفي الاخير ختم ذ. حالي حديثه بكون الخطاب الملكي السامي جاء حاملا في طياته دعوة صريحة لكل المؤسسات الوطنية كل من موقعه لمواصلة الانكباب واليقضة خاصة امام المنورات التي تحاك من أعداء الوطن خصوم الوحدة الوطنية لذلك فالمرحلة القادمة تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق ضمانا لنجاح استراتجيات المملكة الشريفة في هذا الملف الحساس.
حواره بلال شݣلال عن أخبار الشرق