تشهد هذه الفترة من السنة انتعاشا كبيرا لأنواع مختلفة من الحساسية التي يعاني منها العديد من المغاربة، حيث يحذر الخبراء من أن بعض أعراضها لا تكون عادية ويجب عدم تركها للزمن كي يعالجها كما يظن بعض المواطنين.
وقد أكد عدد من الأطباء في المغرب أن “الحساسية” التي تنتشر بشكل ملحوظ مع بداية فصل الربيع تتطلب العنونة الطبية، خاصة بالنسبة للمرضى الذين لا يلاحظون نوع الحساسية التي يعانون منها”. وأشاروا إلى أن مشاكلها الصحية تؤثر بشكل جلي على مختلف جوانب الحياة، سواء من الجانب الاجتماعي أو العملي. كما أن بعض الأعراض الناتجة عن المشاكل التنفسية المزمنة قد تكون “خطيرة” في ضوء التغيرات المناخية الحالية.
وأكد الأطباء على أهمية التشخيص الطبي لفهم طبيعة الحساسية ومدى تفاقم الأعراض. وحذروا من التجول في مناطق انتشار حبوب اللقاح مثل الغابات وبعض الحقول، مشددين على “ضرورة عدم إدخال الملابس إلى غرفة النوم لتجنب تسرب اللقاحات العالقة بها إلى هواء الغرفة. كما أكدوا على أهمية الاستحمام بعد العودة إلى المنزل لتعزيز المناعة والحد من الأعراض المزعجة”.
قال “سعيد عفيف” اختصاصي طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، إن هذه الفترة تشهد انتعاشًا كبيرًا في أنواع مختلفة من الحساسية، موضحًا أن “بعض أعراضها ليست عادية ويجب عدم تركها دون علاج كما يعتقد بعض المواطنين.
وخلص الخبير نفسه إلى أن “زيارة الطبيب لا غنى عنها في هذه المرحلة، للتمييز بين الأعراض المرتبطة بالحساسية وبين تلك الناتجة عن أمراض أخرى مشابهة”.
وجدة 7
