أفادت مصادر جد مطلعة على كواليس جماعة وجدة، أن خيار إسقاط رئيس الجماعة سقط نهائيا مع إقتراب دورة أكتوبر التي تتزامن مع إقتراب 3 سنوات من عمر مجلس جماعة وجدة ، حيث رفض أغلبية أعضاء المجلس الجماعي التوقيع على لائحة المطالبة بإقالة الرئيس التي تقول مصادرنا أنها لم تتجاوز 4 أعضاء فقط .وتضيف ذات المصادر ، أن اللائحة التي تدعم الرئيس المهندس محمد عزاوي قد تجاوزت 31 عضوا ، وأن القائمين عليها يحضرون بثقة عالية إستنادا للمصلحة العامة للساكنة لعقد دورة أكتوبر في أجلها المحدد ، وفي أول جلسة للمصادقة على ميزانية المجلس لسنة 2025 ،و باقي النقاط التي سيتم إدراجها في جدول الأعمال. وأكد زعيم الأغلبية الذي يتواصل مع أعضاء المجلس للتوقيع على مراسلة سيتم توجيهها لزعماء الأحزاب المُشكلة للتحالف الثلاثي والمنسقين الإقليميين والجهويين ، أن أعضاء الأغلبية يرفضون هذه المراهقة السياسية التي ساهمت في عرقلة مشاريع تنموية كبرى في المدينة كان سيتم إنجازها بشراكة مع عدة وزارات ومؤسسات عمومية . خصوصا مايتعلق بعدم إنجاز مشروع الكاميرات الثابتة بعدة مواقع بوجدة ، وتعبيد الطرقات بمداخل المدينة ، مؤكدا أن الأمور ستعرف تحولا كبيرا في دورة أكتوبر المقبلة ، حيث ستعمل الأغلبية الجديدة المشكلة من أعضاء في أحزاب التحالف الثلاثي وأعضاء آخرين بأحزاب أخرى غيورة على المصلحة العامة للساكنة ، على خطوات حقيقية لإنقاذ المدينة من مراهنة البعض على إسقاط الرئيس بدون اي مشروع سياسي وتنمية واقتصادي واجتماعي وفقط من اجل المصالح الشخصية والصراعات الدنكشوطية .
le48info