أمطار شهر مارس تنقذ الفلاحين وتبعث الارتياح في نفوس المواطنين.

تشهد مجموعة من أقاليم المملكة تساقطات مطرية بكميات مهمة، وسط توقعات باستمرار التساقطات نهاية الأسبوع بكميات قياسية من شأنها تغذية الفرشة المائية وتعزيز حقينة السدود التي تراجع منسوبها نتيجة توالي سنوات الجفاف.

وقد خلفت التساقطات المطرية الغزيرة حالة من الارتياح لدى عموم المواطنين، نتيجة آثارها الإيجابية على مختلف المجالات، سواء الفلاحة أو الغطاء النباتي أو الثروة المائية السطحية والباطنية، اذ عبر العديد من  الفلاحين بعدد من المناطق عن فرحهم  مستبشرين بأمطار الخير التي عمت المنطقة.

وعبر كثيرون عن أملهم في أن تستمر التساقطات، لأنه دائما ما يكون لها أثر إيجابي على الفلاحة والكلأ، متمنين أن يشهد الشهر الجاري أمطارا غزيرة من أجل تحسين نسبة ملء السدود وتغذية الفرشة المائية في مختلف المناطق.

في هذا السياق، يرى محمد بنعبو، الخبير في البيئة والمناخ، أن الأمطار المسجلة في الأسبوع الأول من شهر مارس ستنقد الموسم الفلاحي والزراعات المتأثرة والزراعات الربيعية المبرمجة.

وبخصوص التوقعات التي تفيد باستمرار التساقطات في الأيام المقبلة من مارس الجاري، أبرز المتحدث أنها تفتح باب الأمل في تحقيق موسم فلاحي جيد، مبرزا أن “أمطار مارس لها أهمية قصوى بالنسبة للزراعات الشتوية أو الخريفية وحتى الربيعية”.

وأورد ذات الخبير أن “هذه الأجواء تبعث الأمل فيما يخص الموارد المائية التي تهم الشرب، لأن مجموعة من الأحواض المائية تسجل أرقاما أقل من المعدل، وأصبح العجز المائي هيكليا”، مشددا على ضرورة “الاستمرار في رفع اليقظة على مستوى استعمال الموارد المائية”.

وجدة 7