مأساة جديدة تنضاف إلى قائمة حوادث الغرق التي تؤدي إلى وفاة المهاجرين السريين في محاولاتهم الخطرة للوصول إلى أوروبا، لفظت مياه البحر بشاطئ تابع لجماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، جثة شخص في حالة متقدمة من التحلل.
الجثة عثر عليها من طرف عناصر من القوات المساعدة المكلفة بحراسة السواحل على مستوى شاطئ بسواحل الريف بإقليم الدريوش، والتي أخبرت بدورها الجهات المعنية من سلطات وعناصر الدرك الملكي بمركز دار الكبداني، التي حلت بعين المكان لمعاينة الجثة، ومعرفة حيثيات الحادث.
هذا، وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بإقليم الناظور قصد إخضاعها للتشريح الطبي للتعرف عن أسباب وفاته، وذلك بأمر من النيابة العامة، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة حيثيات وأسباب النازلة
ورجحت مصادر أن الجثة تعود لشاب في عقده الثاني وينحدر من مدينة جرسيف، ومن المهاجرين السريين، الذين قضوا نحبهم غرقا بعرض بحر المتوسط بعد تعطل القارب الذي كان يقل مهاجرين، خصوصا بعدما لفظت مياه البحر أحدهم صباح السبت ببحيرة مارشيكا الناظور.
وتأتي هذه الحادثة في سياق الظروف الصعبة التي يواجهها العديد من الأشخاص الذين يسعون للهجرة بحثا عن حياة أفضل، حيث يتعرضون للمخاطر الكبيرة والتحديات الهائلة أثناء رحلتهم.
وتظل محاولات الهجرة السرية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه السلطات والمجتمع على حد سواء، مما يستدعي الحاجة إلى مزيد من الجهود للتصدي لهذه الظاهرة الإنسانية والبحث عن حلول لحماية الأرواح وتوفير فرص أفضل للجميع
وجدة 7 Oujda