استياء وغضب داخل الأوساط التعليمية بعد “صفع” أستاذة من طرف تلميذة داخل الفصل.

حالة من الاستياء العارم والغضب داخل الأوساط التعليمية بمدينة العرائش، بعد اعتداء جسدي ولفظي طال أستاذة بإحدى الثانويات التأهيلية في المدينة.

حيث تعرضت الضحية لاعتداء عنيف من طرف تلميذة داخل الفصل، انتهى بإصابات جسدية وانهيار عصبي حاد، استدعى منحها شهادة طبية حددت مدة العجز في 22 يوما.

عبّر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعرائش، عن “إدانته الشديدة لهذا الاعتداء السافر”، معتبرا أن ما وقع يجسّد خطورة الأوضاع التي يواجهها نساء ورجال التعليم في المؤسسات العمومية، حيث تتنامى وتيرة العنف والتطاول عليهم أثناء تأدية مهامهم.

وأكدت النقابة في بيان تنديدي وتضامني، وقوفها الكامل إلى جانب الأستاذة المعتدى عليها، ومساندتها لها في كل المسارات القانونية والإدارية من أجل رد الاعتبار وجبر الضرر، مشددة على ضرورة “اتخاذ إجراءات صارمة في حق المعتدية حماية لحرمة المؤسسة التعليمية، وصونا لكرامة العاملين بها”.

كما طالبت الهيئة النقابية بإخراج تشريعات زجرية أكثر صرامة لحماية نساء ورجال التعليم من الاعتداءات، التي قالت إنها تحوّلت إلى “ظاهرة مقلقة تهدد أمن واستقرار الأسرة التعليمية”.

وجدة 7