الأستاذ مصطفى راجي يحتكم الى القضاء ضد المشهرين بإسمه ..في تحذير شديد اللهجة لكل من يتجرأ على التشهير و الإشارة عنوة إلى هوية الأفراد و الادعاء بسرقة الأفكار.

في رد حازم وواضح، وجّه الأستاذ و الصحافي مصطفى الراجي سابقا تحذيراً صريحاً لكل من تسوّل له نفسه المساس باسمه أو التشهير به تحت ذريعة باطلة تتعلق بما يُسمّى “سرقة الأفكار” و كأن الفكرة علامة الملكية الحصرية أو علامة بصرية ، مؤكداً أن التشهير جُنحة يعاقب عليها القانون ، المادة 1 \ 447 من القانون الجنائي المغربي.

وقال الأستاذ الراجي في نبرة حاسمة:

> من المضحك حدّ الشفقة أن يتحدث البعض عن سرقة الأفكار، وكأن الإبداع سلعة تُنتزع من رفٍّ في سوق شعبي .

وأضاف أن الحقيقة التي لا يجهلها إلا من أُغلقت بصيرته، أن الأستاذ الراجي يعتبر نفسه الأصل، والبصمة الأولى بقوة الفعل لا القول ، وما عدا ذلك ليس سوى صدى باهت لتجربة راسخة.

وأكد الأستاذ و الصحافي مصطفى الراجي أن الأفكار لا تُسرق، بل تُستنسخ حين يعجز الآخرون عن الابتكار، وحين يصبح التقليد وسيلة للظهور. فالإبداع ليس شعاراً يُرفع، بل مسارٌ يُثبت بالعمل والتاريخ والإنجاز.

كما أكذا الأستاذ الراجي على انه لن يتولى في سلك السبل القانونية لحماية نفسه وإسمه من هذه الحملة المسعورة من خلال المسارعة الى وضع شكاية تتعلق بالتشهير والسب والقدف وكذا التهديد ببث امور شائنة في حق هذا الشخص ومن يقف ورائه كما أكد الأستاذ الراجي انه لن يتراجع عن هذه الشكاية مادام اصحابها اختارو ذكره بالاسم في محاولة يائسة. للمساس به .

وختم الأستاذ الراجي قائلاً أنه لا يحبذ الغيرة والعجز و أن الأصل لا يُلحق..و قد أعذر من أنذر .