يعد العميد الإقليمي و نائب والي أمن وجدة السابق سعيد داودي ، الحاصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص و الإبن البار لمدينة وجدة الألفية ، الذي رأى النور فيها سنة 1969، السيد سعيد الداودي ، أحد رجالات الأمن الوطنيين المخلصين الذي يمتلك صفات الموظف الأمني المثالي، عمل على أداء العديد من المهام الأمنية بنجاح و مهنية عالية تتسم بالحرفية و الجدية و التواصل المثمر سواء مع المواطنين و الإستجابة لمطالبهم المشروعة الذين باغتهم خبر انتقاله المفاجئ و تعيينه الجديد كعميد اقليمي بمدينة جرسيف،
اتسم بتعامله المتميز و الحكيم مع رجال الأمن الذين يكنون له كامل التقدير و الإحترام بداية من تنظيم العمل والتعامل معهم مباشرة و بطريقة يكسوها الود و الإحترام وفق ما يقتضيه السلم الإداري ناهيك عن احترامه المبدئي لمسوليه من الأطر العليا الذين يقدرون عمله و ذماتة خلقه.
من بين صفات هذا المسؤول الأمني المثالي و الناجح أنه يمتلك مجموعة من الصفات التي تجعله مميز:
1- الثقة بالنفس التي تعد من أهم الصفات التي يتحلى بها السيد سعيد الداودي التي توفر له القدرة على التعامل مع الأزمات وتجاوزها بالحوار و أسلوب الاقناع.
2 – الخبرة العلمية والعملية والمستوى الأكاديمي باعتبار حاصل على الدكتوراه في شعبة القانون الخاص وتلك الصفة والتحصيل العلمي يبحث عنهما أي موظف مسؤول.
3 – يطور باستمرار مجال عمله عبر العديد من الأوراش والتدريبات في مجال عمله
يتسم بصفة القيادة أي عندما تكون شخص قيادي ولديك القدرة على قيادة فريق من الأشخاص وإقناعهم فتلك الصفة من أهم صفات المسؤول المثالي لأنها تساعده على التقدم والتطور في عمله.
4 – الوعي عبر بداهته و حكامته وبرودة دمه وإحاطته بجميع نقاط القوة والضعف الموجودة في حقل العمل فهو يعرف ما يحتاج إليه العمل من تقوية نقاط العمل وتطوير المهارات.
5 – الإتصال الجيد و الإيجابي مع الفاعلين في الحقل الأمني بمهارة متميزه والتواصل مع باقي الأمنيين وتساعده في التعامل مع مختلف الأشخاص بمختلف طباعهم والقدرة على فهم الإيماءات والتواصل معهم وفهمهم بشكل جيد والاستمتاع لهم.
6 – بعد النظر للأحداث وتأويلها ونقذها مما يساعده في حل المشكلات وفهم جميع وجهات النظر المختلفة والاهتمام بالتفاصيل الخاصة بأي ظاهرة أمنية والتفكير بشكل خارج المجال الضيق و المحدود .
7- – الأمانة والنزاهة اللتان يتصف بهما وتلك الصفات تساعده في ثقة مسؤوليه في عمله لأنهم هم أيضا أهرامات أمنية محترمة و على رأسهم السيد والي الأمن بجهة الشرق الذي يعتبر مرجعا في الحكمة والشفافية في جميع التعاملات الخاصة بالمؤسسة الأمنية بجهة الشرق.
8 – قدرته على العمل الجماعي وهي من صفات هذا المسؤول الأمني المثالي لأن العمل ليس عمل فردي فلابد من وجود فريق عمل يجب العمل معه بكل تناغم ودعم جميع أفراد الفريق والقدرة على التكيف مع باقي الموظفين.
9 – قدرته على حل المشكلات في وقت سريع ووضع حلول مناسبة ومنطقية.
10 – تعاونه اللامشروط مع جميع أفراد المجتمع وتقديم المساعدة والعون لأي شخص يحتاج لمساعدة أو إنصاف.
فهنيئا لمدينة وجدة بهذا الأسد المغوار الوطني الملكي حتى النخاع.
بقلم الأستاذ مصطفى الراجي مدير جريدة أخبار الشرق ورئيس الفيدرالية المغربية للصحافة والنشر