متابعة / بلال شكلال
أشادت مملكة البحرين بالدور البارز الذي يقوم به المغرب في تعزيز وصون حقوق الإنسان والحريات الأساسية على المستويين الوطني والدولي، وذلك خلال الخلوة السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة يومي 21 و22 نوفمبر الجاري في الرباط بمبادرة من الرئاسة المغربية للمجلس.
في كلمته بهذه المناسبة، سلط وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز قيم حقوق الإنسان وإشاعتها، مشيراً إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها على الساحة الدولية في هذا المجال. وأضاف أن رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان تعكس نجاح المملكة في تعزيز الحريات الأساسية والعمل النشط في هذا السياق.
كما أثنى الوزير البحريني على تنظيم هذه الخلوة بالمغرب، معتبراً أنها تعكس العناية الخاصة التي توليها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، لقضايا حقوق الإنسان. وأكد على أهمية استمرار الجهود لتعزيز المبادئ النبيلة لحقوق الإنسان على المستوى العالمي.
إلى جانب ذلك، استعرض السيد الزياني إنجازات بلاده في مجال حقوق الإنسان، مشيراً إلى المبادرات الثنائية والدولية التي أطلقتها البحرين لتعزيز هذه القيم وحمايتها.
الخلوة السنوية شهدت حضور السفراء الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، منسقي المجموعات الإقليمية والسياسية للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية المعنية. وتناولت النقاشات التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، إلى جانب بحث سبل إصلاح مجلس حقوق الإنسان باعتباره الهيئة المركزية للأمم المتحدة المعنية بهذا المجال.
يمثل هذا الحدث فرصة لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الحقوقية الراهنة، مع إبراز التجارب الناجحة والمبادرات الريادية، مثل الدور الذي يلعبه المغرب، الذي بات نموذجاً يُحتذى في تعزيز الحريات الأساسية والعمل الحقوقي الدولي.