الشاب الذي انتشل جثة الطفلة يسرى صاحبة النهاية المؤلمة و المأساوية ، التي جرفتها السيول محدثة ضجة لا مثيل لها و تعاطف منقطع النظير من داخل و خارج الوطن. “يسرى”، طفلة في مقتبل العمر ، ابتلعتها فتحة الصرف الصحي المخفية تحت مجاري مياه الأمطار الغزيرة ، لتلقي بها داخل قناة دورة المياه العديمة و يتم العثور عليها على بعد 4 كيلومترات من مكان سقوطها حيث نجى والدها بأعجوبة بعدما تم انقاذه على وجه السرعة بينما لقت إبنته يسرى حتفها بفعل قوة و سرعة جريان مياه التساقطات المنجرفة عبر سرير واد شراعة قرب سوق باكورة وسط ذهول المواطنين الذين باءت محاولاتهم للإنقاذ بالفشل و اللذين لم يتوقعوا النهاية المأساوية بهذا الشكل. و بنبرات يملكها الأسى و الحزن على هلاك إحدى طيور الجنة و بهذه الطريقة المؤلمة ، يتقدم طاقم جريدة أخبار بتعازيه الحارة لوالدي الهالكة و لجميع أفراد عائلتها و إنا لله و إنا إليه راجعون.