نظمت المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير مؤتمرا دوليا في نسخته الأولى حول المالية و الذكاء الاصطناعي، يومي 18 – 19 فبراير 2025، حضره خبراء و علماء و أساتذة باحثون متخصصون في مجالات المالية و الذكاء الاصطناعي، كما عرف المؤتمر مشاركة رئيس بورصة الدار البيضاء و مديرها، حيث كان المؤتمر الذي يمتد على يومين الفرصة في التداول بشأن التأسيس لدينامية الاهتمام بالموارد البشرية المتمثلة في طلبة المدرسة و الذين سيصيرون أطر المملكة غدا، خاصة في الجانب المرتبط بالتربية المالية، و الذي يتعزز باستثمار الذكاء الاصطناعى.

“إن الجاهزية غدا يتم التحضير لها اليوم، و جامعة محمد الأول أبانت عن جاهزيتها دائما لا من حيث الموارد البشرية، و لا من حيث البنيات التحتية، و المواكبة التي أصبحت حتمية اليوم في ظل التسارع الذي تعرفه العلوم، و الذي يحتم على الطلبة و الأساتذة الباحثين أن يكونوا واعين به، من أجل معرفة مالية في المستوى العالي، و من أجل بحث علمي يخدم هذا كله، دون إغفال أهمية الابتكار في دعم المجهودات سواء التي يقوم بها الطلبة أم تلك التي يبادر بها الأساتذة الباحثون.
الانفتاح على المؤسسات المالية الكبيرة التي تزخر بها مملكتنا هي فرصة للمزيد من التميز الذي تحظى به جامعة محمد الأول، فبعد انفتاحها على مجموعة من المؤسسات الدستورية، كالمجلس الاقتصادي و البيئي و كذا مجلس المنافسة و مؤسسة الوسيط، ها هي جامعة محمد الأول تستضيف بورصة الدار البيضاء، بل يتم توقيع اتفاقية شراكة بالمناسبة، كما تم تدشين قاعة التداولات و التي تمنح الطلبة الفرصة للشعور بالمنظومة المرافقة للتداولات، كي تنضاف الأبعاد التطبيقية و الميدانية إلى البعد النظري.

المؤتمر عرف كذلك عروضا و محاضرات و مداخلات تميزت بغناها العلمي والمعرفي، و جاءت في الغالب بمجموعة من التوصيات التي تم رفعها و وعد مختلف المتدخلون من المنتسبين إلى مجال المال و الاستثمار و كذا الذكاء الاصطناعي بالعمل على الأخذ بعين الاعتبار لأهميتها.
وجدة 7