المدينة الألفية تستبشر خيرا بقدوم الوالي الجديد.

طلع على الجهة واليا شغل الناس بمبادراته التي تبشر بالخير حيث أصبح حديثهم اليومي عن ظهور الشخص المنصف العادل الشغوف لتحقيق الحق و إبطال الباطل.

سائقو سيارات الأجرة، الحلاقون، مرتادو المقاهي، الحرفيين و غيرهم … أضحى لديهم حديث الوالي الخطيب لهبيل عنوانا مفضلا لما له من وقع حسن ، فتح باب الأمل أمام كل طالب و راج .

كيف لا و هو سليل عائلة شريفة مقاومة ضارب نضالها في عمق التاريخ دفاعا عن الملك و العرش و الوطن ، حباه الله بزاد علمي ومعرفي قل نظيره .

و باعتباري صحفي مهني ومدير جريدة أخبار الشرق ورئيس الفيدرالية المغربية للصحافة والنشر، وانطلاقا من موقفي كصحفي مهني، ومن شعوري الشخصي الذي أتقاسمه مع زملائي الصحفيين الشرفاء أصبح واجبا علي أن أتقدم بعبارات الشكر والتقدير والاحترام للسيد والي الجهة الشرقية السيد الخطيب لهبيل عن مبادرته القيمة لإرجاع الجسم الصحفي إلى موقعه الطبيعي و لتسجيد الدور المنوط به مما يبرهن إسرار السيد الوالي على تجسيد مفهوم تكافؤ الفرص في المهام الصحفية وهي الصورة المشرفة التي طالما انتظرناها بشغف كبير مما سيعزز دور الصحافة والمسؤولية المنوطة بها دون إقصاء أو تهميش وهي مبادرة طيبة أقدم عليها السيد الوالي المحترم عبر رؤية ثاقبة وحكامة قل نظيرهما.

فهو ذو التكوين العلمي الكبير والكفاءة العالية ناهيك عن ذماتة الخلق والسيرة الحسنة.

كما أن السيد الخطيب لهبيل، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة الشرق وعاملا على عمالة وجدة-أنجاد، بتاريخ 7 نونبر 1958 ، فهو حاصل على دبلوم مهندس دولة في الهندسة المدنية و له مسار طويل من تحمل المسؤوليات كلها عن جدارة و استحقاق .

والسيد الخطيب لهبيل حاصل على وسام العرش من درجة فارس سنة 2003، و وسام العرش من درجة ضابط سنة 2016

وبذلك يكون السيد الخطيب الرجل المناسب في المكان المناسب وفقه الله لما فيه صالح البلاد و العباد.

و للإشارة فقد فتح السيد الوالي مشكورا باب التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والمنابر الوطنية، و قام بتكليف خلية التواصل بمقر ولاية وجدة بمهمة الإعلام والتواصل وذلك في إطار استراتيجيته جديدة و مباركة للتواصل والانفتاح مع جميع الأطراف الفاعلة والمعنية بتنمية المدينة، إذ تعتبر بادرة طيبة من رجل أكد منذ تعيينه الانفتاح على الجميع وعزمه على خدمة الجهة الشرقية و المدينة الألفية بكل إخلاص و ثبات.

هذه الخطوة تأتي تأكيدا لرغبة السيد الوالي في تعزيز الانفتاح، وتكريس مبدأ الشراكة مع كل الجهات المساهمة و تنمية قدرات المنطقة إذ تعتبر الصحافة و الإعلام ضمن قاطرات التنمية.

وفقه الله لما فيه الصالح العام.

بقلم الأستاذ مصطفى الراجي ، صحفي مهني، مدير جريدة أخبار الشرق و رئيس الفيدرالية المغربية للصحافة و النشر.