في نيويورك، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، التزام المغرب الراسخ تحت قيادة الملك محمد السادس بقيم التعايش ومكافحة خطاب الكراهية واللاتسامح. جاءت تصريحات هلال خلال حدث رفيع المستوى نظمته البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، وكان موضوع النقاش حول “الاستثمار في قدرة الشباب على التصدي لخطاب الكراهية ومكافحته”.
تم اعتماد اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية في 18 يونيو بمبادرة من المملكة في يوليوز 2021. وأكد هلال على أن الملك أوجد إطاراً لتعزيز التعليم والتنمية المستدامة للشباب المغربي، مع التركيز على المساواة والتعليم والمواطنة والتمكين.
كما أشار هلال إلى أهمية دور المجتمع المدني وجمعيات الشباب في المغرب، حيث أنشأت المملكة مجلسا استشاريا للشباب في 2011، وتعد حوالي 50 ألف جمعية نشطة في مختلف المجالات على الصعيدين الوطني والدولي. تلك الجمعيات تساهم في تحصين الشباب من خطاب الكراهية وتعزز دورهم في المجتمع.
الحدث شهد مشاركة واسعة من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، مما يؤكد على أهمية الجهود المشتركة لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الوئام والتسامح في العالم.