بحضور معاد الجامعي والي جهة الشرق ورئيس جهة الشرق، السلطات الإقليمية والأمنية تتجند وتواجه السيول والفيضانات..

كما كان متوقعا، حسب النشرة الإنذارية للأرصاد الجوية، عرفت العديد من المناطق من المملكة خلال الأيام الأخيرة، تساقطات مطرية غزيرة، أنعشت الفرشة المائية، وأعادت الأمل في نفوس الساكنة التي عانت لسنوات من الجفاف.

مدينة  وجدة وعلى مستوى العديد من النقاط المحورية، خصوصا على مستوى الطريق الرابط بين وجدة وبني درار، تأثرت العديد من المحاور الطرقية بالسيول القوية التي أدت إلى قطع الطريق، إضافة الى تأثر العديد من المرافق، خصوصا تلك المتواجدة بالقرب من المدارة المتواجدة قرب سوق مرجان.

وتحت إشراف معاد الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد، الذي حضر إلى عين المكان بمجرد وقوع الكارثة، وبحضور كل من محمد بوعرورو رئيس جهة الشرق، الكاتب العام لعمالة وجدة أنكاد، ومختلف المؤسسات الأمنية والمصالح الخارجية، تجند الجميع وتم اتخاذ كافة التدابير الوقائية والإجراءات للتغلب على الكارثة.
وقد واصلت جميع الأجهزة، بتعليمات من والي الجهة، على تسخير كل الوسائل واللوجيستيك من أجل تسهيل عملية السير والجولان على مستوى الطريق المذكور. حيث باشرت الآليات إلى فتح المحاور الطرقية التي تأثرت بالسيول القوية، وتمت إزالة الأوحال التي تسببت في انسداد بعض الطرق.
نفس الأمر يتعلق بالتدخل العاجل التي أنجزته تدخلات العناصر على مستوى العديد من المرافق التي تضررت هي الأخرى بالسيول.

وقوف الوالي معاد الجامعي بمعية رئيس جهة الشرق، والعديد من المسؤولين الأمنيين ومصالح مديرية التجهيز، يعكس النتائج الإيجابية للتحركات السريعة والمنسقة من قبل السلطات المحلية وكافة المتدخلين، ومدى الاستعداد والجاهزية لمواجهة الظروف المناخية المضطربة، والعمل على حماية السكان والممتلكات.

حضور المسؤولين، من سلطات محلية ومتدخلين عموما، بشكل ميداني ومستمر لتقديم المساعدات الفورية، وكذا توفير الدعم اللوجيستيكي، يوضح بجلاء أهمية هذا الحضور الذي يسهم لا محالة في تقوية الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، ويعزز من شعورهم بالأمان في ظل الظروف الاستثنائية.

حضور أعلى مسؤول ترابي بالإقليم والجهة مع باقي المسؤولين، عرى عن الواقع المر للمؤسسة المنتخبة التي غابت، ولم تحضر واكتفت بالتتبع بالمواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الإجتماعي، وتطبيق الواتساب، وهو الأمر الذي يوضح جليا على أن هذه المؤسسة لا تضع مصلحة المدينة والمواطن في صلب اهتماماتها، بقدر ما تضع المنصب وكرسي الرئاسة ضمن قائمة أولوياتها، وهذا خال البعض بوجدة..

متابعة/ ربيع كنفودي – بوابة المغرب الشرقي