أعلن، أمس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن مرض “إم-بوكس” أضحى يشكل طارئا صحيا عاما يثير قلقا دوليا، وأن الانتشار السريع لهذا الوباء منذ العام الماضي، ومؤشر الفتك المرتفع المسجل بإحدى الدول الإفريقية، يستلزم جهدا وتعاونا عالميا للحد من انتشاره.
ففي هدا الإطار أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لمرض جدري القردة (إم-بوكس) المنتشر حاليا بشكل كبير ومتسارع بعدد من الدول الإفريقية، وذلك في إطار منظومة الرصد الوبائي الدولي.
وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الخميس، أنها قامت أيضا بتحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا الوباء تبعا لتطور الوضع الوبائي الدولي، وكذا تطور المستوى المعرفي حول هذا المرض، وكذلك توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم وضع وتفعيل مخطط وطني استباقي مند يونيو 2022، لافتا إلى أن هذا المخطط “مكن من رصد 5 حالات إلى غاية شهر مارس من هذا العام، جلها كانت واردة ولم ينتج عنها حالات عدوى لدى المخالطين، كما تميزت بكونها هينة من الناحية الطبية وتعافت تماما دون أية مضاعفات”. وطمئنت الوزارة عموم المواطنات والمواطنين بخصوص مستوى اليقظة والاستعداد بالمغرب، مؤكدة أنها ستستمر في التواصل والإخبار بكل مستجد.
وجدة 7 Oujda