بعد تحرير الملك العمومي بوجدة.. مواطنون يدعون إلى تحرير سيارات الدولة من استخدامها في أغراض شخصية.

لقيت عملية تحرير ساحة باب سيدي عبد الوهاب ومناطق أخرى بمدينة وجدة، وكذا إنهاء نشاط الأسواق الأسبوعية المتواجدة بوسط المدينة من طرف السلطات العمومية، استحسان الساكنة من جميع الفئات العمرية منوهين بالمجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية بخصوص محاربة مختلف أشكال العشوائيات بالمدينة، وفي المقابل طالب مواطنون بوجدة، استمرار عمليات التحرير لتشمل سيارات الدولة، وتحريرها ممن يستخدمونها في أغراض شخصية، لأنها تعتبر من ممتلكات الدولة وبالتالي فهي جزء لا يتجزأ من الموارد العامة التي يُفترض استخدامها لخدمة المجتمع بأكمله، ومع ذلك باتت ظاهرة استخدام سيارات الدولة لأغراض شخصية تتفشى بشكل كبير وتثير استياء واسعا بين المواطنين.

فقد أصبح من المعتاد رؤية سيارات الدولة، الممولة من المال العام، تستخدم خارج أوقات العمل الرسمية لنقل الأبناء إلى المدارس الخاصة، أو لقضاء احتياجات شخصية، ويُعد ذلك تجاوزا واضحا للأهداف المحددة لهذه السيارات ويشكل تعديا على المال العام.

الملاحظة اليومية لهذه الظاهرة، تبرز الحاجة الملحة لإجراءات تضع حدا لهذا التجاوز، إذ أن استخدام هذه السيارات خارج أوقات العمل يعني أن تكاليف الوقود والصيانة وحتى التأمين، تدفع من خزينة الدولة، مما يشكل هدرا للموارد التي كان من المفترض أن تُصرف على خدمات تفيذ الساكنة.

وجدة 7 Oujda