في لقاء صحفي عُقد يوم الأربعاء 11 شتنبر 2024 بمقر حزب الأصالة والمعاصرة في الرباط، أكد محمد المهدي بنسعيد، عضو الأمانة العامة للحزب، على أهمية تطبيق ميثاق الأخلاقيات والقانون الداخلي على جميع أعضاء الحزب، دون استثناء. واعتبر بنسعيد أن جميع مناضلي ومناضلات الحزب متساوون أمام هذه القوانين، مهما كانت مسؤولياتهم داخل الحزب، مشدداً على أن الجميع تعاهدوا على حماية الحزب من الشبهات خلال المرحلة الجديدة.
وأضاف بنسعيد أن ميثاق الأخلاقيات يأتي استجابةً للتحولات الكبرى التي يعرفها المشهد السياسي والبرلماني في المغرب، ويجسد انخراط القيادة الجماعية للحزب في تعزيز نزاهة الحياة السياسية، تماشياً مع مضامين الخطب الملكية التي دعت إلى تحسين العمل السياسي. وأوضح أن هذا المسار الجديد يهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في الأحزاب السياسية، من خلال تقديم رؤية شاملة تشرك مختلف الفعاليات المجتمعية.
وحول موضوع تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، أشار بنسعيد إلى أن الحزب تلقى العديد من الشكاوى التي لا تتعلق بالمال العام، لكنها تتهمه بارتكاب خروقات للنظام الأساسي للحزب وقيمه، وهو ما يخالف ميثاق الأخلاقيات الذي تمت المصادقة عليه خلال الدورة 28 للمجلس المنعقدة في 11 ماي 2024 بمدينة سلا. وأوضح أن الحزب حاول طوال أربعة أشهر من الوساطة حل هذه المشكلة، لكن لم يتم تلقي أي تجاوب من الطرف المعني.
بلال شكلال – le48info