متابعة / بلال شكلال
شهدت جبال الأطلس تدريبات عسكرية مشتركة بين الجنود المغاربة ونظرائهم الفرنسيين، نُظمت في ظروف مناخية قاسية ومسالك وعرة، مما أتاح للجانبين تبادل الخبرات وتعزيز الروابط العسكرية بينهما.
كشف الجيش الفرنسي، عبر وحدة العمليات العسكرية، عن صور حصرية لهذه التدريبات التي جرت في بيئة قروية صعبة، ونشر على حسابه بمنصة “X” أن هذه المناورات تمثل فرصة فريدة لمشاركة المهارات الفنية والتكتيكية بين الجانبين، وتطوير قدرات الجنود على التكيف والمقاومة.
شارك في هذه التدريبات نخبة من الكتيبة المغربية الأولى لصيادي منطقة الأطلس، إلى جانب الكتيبة 13 من صيادي جبال الألب التابعة للواء المشاة الجبلية الفرنسية. وتمحورت أهداف هذه التدريبات حول تحديث تقنيات تسلق الجبال، تعزيز المعرفة التكتيكية في بيئات جبلية قاسية، وتطوير استقلالية الجنود في الميدان.
ووفقًا للجيش الفرنسي، فإن هذه المناورات تأتي في إطار الالتزام المشترك بين البلدين لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتعميق التعاون بين القوات المسلحة المغربية والفرنسية.
تم توثيق هذه التدريبات بمجموعة من الصور التي عكست التحديات الجغرافية والبيئية التي واجهها الجنود، والتي أظهرت مدى جدية التدريبات ودورها في بناء الكفاءة الميدانية.
تُعد هذه الشراكة جزءًا من الجهود المستمرة لتوطيد العلاقات العسكرية بين المغرب وفرنسا، بما يعزز من جاهزية القوات لمواجهة التحديات في مختلف البيئات.