جماعة وقيادة بني كيل يستغيثون الجهات المسؤولة والوصية حول أزمة العطش التي تضرب المنطقة.

تعرف منطقة العطشان الحدودية أزمة عطش حادة رغم النداءات المتكررة التي تطلقها الساكنة والتوسل إلى الجهات الوصية والمسؤولة (المجلس الجماعي، وزارة الفلاحة، حوض ملوية، وزارة الداخلية، وكالة تنمية الواحات، المجلس الإقليمي، جهة الشرق)، وتجدر الإشارة أن المنطقة تعرف هاته الأزمة جراء تعاقب سنوات الجفاف وتواليها واعتماد ساكنة هاته المنطقة على خطارات وآبار تقليدية قد جف ماؤها وهي محل سقوط.
فحسب المعلومات الواردة من الساكنة فهي في تنديد دائم على هاته المادة الحيوية وتأثير انعدامها على عائلاتهم وماشيتهم السلبي، واستعمال أسلوب الأذان الصماء من لدن الجهات الوصية خصوصا وزارة الفلاحة التي تطلق برامج بملايير الدراهم دون استهداف هاته المناطق التي تعرف تهميشا هيكليا من جميع الأوصاف وإقصاء شبه تام وضرب للعدالة المجالية من الثورة التنموية التي يشهدها مغربنا الحبيب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة حفضه الله.