جمعية الشرق للصحافة والأعمال الاجتماعية تشيد بالقرار الأممي التاريخي: انتصار مدوٍّ للشرعية الدولية وتكريس لمغربية الصحراء إلى الأبد!

في خطوة تُعدّ منعطفًا حاسمًا في مسار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، عبّرت جمعية الشرق للصحافة والأعمال الاجتماعية عن تقديرها العميق واعتزازها الكبير بالقرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي القاضي بتفعيل مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية، معتبرةً هذا القرار انتصارًا ساحقًا للشرعية الدولية، وصوت العقل والحكمة الذي طال انتظاره لأكثر من نصف قرن من الزمن.

وأكدت الجمعية في بيانها أن هذا القرار الأممي جاء ليضع حدًا نهائيًا لأطول نزاع إقليمي مفتعل في القارة الإفريقية، وليؤكد من جديد أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الحل الوحيد، الجاد والواقعي، الذي يحظى بالإجماع الدولي والدعم المتواصل من القوى الكبرى والمنظمات الإقليمية.

وأضافت أن هذا الانتصار ليس دبلوماسيًا فقط، بل هو أيضًا انتصار للقيم الوطنية والوحدة الترابية ولرؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي قاد هذا الملف بحكمة، وبُعد نظر، وحنكة سياسية جعلت من المغرب نموذجًا في الالتزام بالسلم، والاستقرار، والتنمية المتوازنة.

كما شددت جمعية الشرق للصحافة والأعمال الاجتماعية على أن هذا القرار يُعدّ صفعة قوية لأعداء الوحدة الترابية ولمروّجي الوهم والانفصال، ودليلًا قاطعًا على أن المجتمع الدولي أدرك بوضوح مشروعية الموقف المغربي وعدالة قضيته الوطنية.

واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن المرحلة القادمة تتطلب تعبئة شاملة من كل القوى الحية الوطنية، الإعلامية منها والاجتماعية، لمواكبة هذا النصر الدبلوماسي بعمل ميداني، تنموي وتواصلي، يترجم مغربية الصحراء في كل منبر وكل ساحة، تحت شعار:

> “من طنجة إلى الكويرة… المغرب وطن واحد.. موحد تحت راية العز والسيادة.”