بصفته رئيس جمعية “عالم المغاربة” وعضوًا فاعلاً في المجتمع المدني بمدينة وجدة، أعلن السيد عمر كعواشي، وبالنيابة عن كامل أعضاء الجمعية والجالية المغربية في الجهة الشرقية، دعمه الكامل لرئيس جماعة وجدة السيد محمد عزاوي. جاء هذا الإعلان تعبيرًا عن اعتزاز الجمعية بنزاهة السيد عزاوي وسمعته الطيبة بين أبناء المنطقة.
أكد كعواشي في تصريح رسمي أن الجمعية تشهد للسيد عزاوي بـ”اليد النظيفة والنزاهة وحسن الخلق”، معتبرًا أن هذه الصفات جعلته محل ثقة كبيرة لدى الساكنة والمجتمع المدني. وأضاف: “نحن متضامنون معه في وجه العراقيل التي تعترض عمله، والتي يبدو أنها تهدف إلى عرقلة التنمية في المنطقة الشرقية لصالح أطراف أخرى.”
في ضوء هذه الأحداث، طالبت الجمعية بفتح تحقيق عاجل من قبل الجهات المختصة للكشف عن مصدر هذه العراقيل والجهات التي تقف وراءها. ودعت الجمعية إلى ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه في أي “تجاوزات أو مؤامرات تهدف لعرقلة مسار التنمية في المنطقة الشرقية.”
وأشار كعواشي إلى أن هذه العراقيل لا تمس فقط شخص السيد عزاوي، بل تعرقل مسيرة التنمية في الجهة الشرقية ككل، ما يؤثر سلبًا على السكان والمشاريع التنموية التي يحتاجون إليها. كما شدد على أهمية تفعيل الرقابة والمحاسبة لضمان أن تستمر المشاريع التنموية دون تدخلات تعرقل التقدم والازدهار.
أضاف كعواشي أن الجالية المغربية في الخارج، وبخاصة من أبناء الجهة الشرقية، تتابع عن كثب هذه التطورات، وتعلن دعمها للسيد عزاوي. وعبّر عن استعداد الجالية للمساهمة في دعم جهود التنمية في المنطقة، مؤكدًا أن مصلحة الساكنة يجب أن تكون الأولوية في كل القرارات والخطوات المستقبلية.
تأتي هذه الدعوة في ظل تزايد التحديات التنموية التي تواجهها المنطقة الشرقية، والتي تحتاج إلى تكاتف جميع الأطراف من أجل تجاوزها. ويأمل الجميع أن يؤدي التحقيق المرتقب إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات، بما يساهم في دفع عجلة التنمية بالمنطقة.

le48info