حزب الكتاب بوجدة يرفض التوقيع على عريضة إقالة الرئيس، ويطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق حول مشاريع الجماعة.

توصلت صحيفة Le48info الإلكترونية، ببيان صادر عن المكتب المحلي لحزب التقدم والإشتراكية بمدينة وجدة، يطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق حول المشاريع السابقة والحالية لجماعة وجدة ، مؤكدا أنه غي غير معني بتاتا بالتوقيع في العريضة ( تفعيل المادة 70 لطلب إستقالة الرئيس ) ، وأنه إن وجد أي توقيع فهو يمثل الشخص وليس الحزب، مؤكدا أن المؤسسة الحزبية ستقوم بإتخاذ كل ما تراه مناسبا في حال ما إذا أقحم إسمه في لائحة التوقيعات .

وفيما يلي نص البيان الصادر عن اجتماع المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بوجدة يومه الجمعة 13 شتنبر 2024 :

بعد تداوله في قضايا الساكنة وإنحرافات المجلس الجماعي بوجدة بشكل جدي ومسؤول، فإنه يسجل للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

_ يعبر عن أسفه وقلقه الشديد للوضع المزري الذي آلت إليه مدينة وجدة على كافة المستويات، وأن الأمر لا يستقيم ولا يتناسب مع موقعها، كعاصمة للجهة الشرقية وكمدينة حدودية.

_ يؤكد أن مدينة وجدة تؤدي اليوم ضريبة سقوطها في مصالح سياسوية ضيقة، خدمة المصالحهم الخاصة والإهمال المطلق لانتظارات ومطالب الساكنة، والتدمير الممنهج لكل مظاهر التنمية بالمدينة.

_ استنكاره المستوى الهزيل لتدبير شؤون الجماعة واهمال الرئيس وأغلبيته المتناحرة مشاكل المواطنات والمواطنين، والانقلاب على كل الوعود الانتخابية، وترك المدينة غارقة بدون مخطط تنموي يصنع الامال والمستقبل اللائق بمدينة الألفية وسكانها.

_ يؤكد حزب التقدم والإشتراكية بوجدة أنه غير معني بتاتا بالتوقيع في العريضة، وأنه إن وجد أي توقيع فهو يمثل الشخص وليس الحزب. لكن في المقابل ستعمل المؤسسة الحزبية باتخاذ كل ما يراه مناسبا في حال ما إذا اقحم اسمه في لائحة التوقيعات… وانه سيواصل عمله من داخل المعارضة.

_ كما يسجل المكتب بقلق شديد تواصل الضبابية والأزمة على مختلف الواجهات الاقتصادية والاجتماعية، مما يعمق الإحساس لدى المواطنات والمواطنين بانسداد الافاق في غياب مبادرات حكومية قادرة على احتواء هذا الاختناق وعن بث نفس تنموي واصلاحي والمبادرة إلى بلورة مشاريع الإصلاح بكيفية جادة ومسؤولة تستجيب لحاجيات وتطلعات المواطنين بشكل ملموس ومسؤول.

_ دعوته الحكومة إلى زيادة في الاستثمار العمومي الموجه للجهة الشرقية، وجلب استثمارات قادرة على خلق الثروة والمساهمة في امتصاص البطالة عبر توفير الشغل اللائق، وكذا إعادة النظر في المنظومة الصحية بالجهة ومعالجة الاختلالات .

_ الدعوة إلى تدخل السلطات الوصية للحد من حالة الاستهتار في تدبير الشأن المحلي، داعيا المسؤولين الى فتح تحقيق وتقييم دقيق للمشاريع السابقة والحالية التي أنجزت بجماعة وجدة.

_ دعوة كل المكونات السياسية والحقوقية والجمعوية الجادة بالمدينة، التحرك العاجل من أجل انقاذ المدينة واعطاء مواقف واضحة من قضايا الساكنة، وخلق جبهة موحدة تنشد التنمية المرجوة.

Le48info