رغم أنها لا تكفي من تخفيف درجات الحرارة.. ‮ارتفاع أثمان المروحيات الهوائية بوجدة.

يعاني‮ سكان مدينة وجدة الأمرين في‮ المدة الأخيرة منذ دخول موسم الصيف المرفوق بموجة الحر الشديد التي‮ اجتاحت المنطقة ككل،‮ ما دفع الكثير من المواطني‮ن إلى البحث عن كيفية التخفيف من الحر الشديد، فأضحى الشغل الشاغل للسكان هو كيفية الحصول على المكيفات الهوائية،‮ وحولت وجهتهم نحو المحلات المتخصصة في‮ بيع الأجهزة الكهرومنزلية التي‮ انتعشت بها المبيعات بشكل ملفت للانتباه، وأضحى الطلب على أنواع المكيفات من مختلف الأحجام وهو ما جعل أثمان هذه الأجهزة تعرف ارتفاعا كبيرا،‮ فهناك طلبا كبيرا على كل أنواع المكيفات وأيضا على المروحيات الهوائية التي‮ ارتفع شأنها هي‮ أيضا رغم أن نجاعتها في‮ تخفيف درجة الحرارة‮ أثناء الحر الشديد‮ تكون‮ غير كافية.

المروحيات الهوائية التي‮ لا تنفع في‮ ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة،‮ وأيا كان مكان صنعها محلية أم مستوردة،‮ صينية أم ألمانية،‮ ورغم ذلك تعرف، إقبالا واسعا للمواطنين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على شرائها حتى وإن ارتفعت أسعارها بشكل رهيب للغاية،‮ كونهم لا‮ يملكون في‮ أيديهم‮ حلا آخر لمواجهة الحرارة الشديدة.
وانتهز عدد من الباعة حاجة المواطن الماسة إلى أجهزة التكييف والتبريد،‮ فعقدوا وضعيتهم أكثر مما عقدتها درجات الحرارة المرتفعة،‮ وأضحت عمليات زيادة الأثمان ورفعها إلى السقف الشغل الشاغل لهم.

وجدة 7 Oujda