يستعد المغاربة لتعديل ساعاتهم مجددًا، بالعودة إلى توقيت، إضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية، التوقيت الحالي للمملكة، ودلك مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك.
فمن المنتظر أن يتم بعد نهاية شهر رمضان، إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 6 أبريل المقبل.
ويعد هذا الإجراء تقليدًا سنويًا منذ أن قررت الحكومة اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم في عام 2018، مع استثناء فترة رمضان بالمغرب.
ورغم مرور سنوات على هذا القرار، لا يزال الجدل المجتمعي والمؤسساتي قائمًا حول مدى جدوى استمرار العمل بالساعة الإضافية، خاصةً مع تصاعد المطالب بإلغائها.
ويؤكد معارضو التوقيت الصيفي أن تقديم الساعة يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين، حيث يواجه التلاميذ والطلبة والنساء العاملات صعوبة في التكيف مع بدء يومهم في ساعات الفجر، ما يؤثر على راحتهم النفسية والجسدية.
وتجدر الإشارة أنه تم الرجوع إلى الساعة القانونية للمغرب (توقيت غرينيتش) عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 23 فبراير الماضي، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وجدة 7