في حدث أثار الكثير من التساؤلات، تزوجت الأميرة النرويجية مارثا لويز (52 عامًا) من دوريك فيريت، وهو أمريكي يدعي أنه “شامان بمعنى أخر مشعوذ” من الجيل السادس. أقيم حفل الزفاف في بلدة جيرانجير النرويجية الساحرة، وسط حضور لافت من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ونجوم الواقع.

يأتي هذا الزواج بعد سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل. فقد تخلت الأميرة مارثا لويز عن واجباتها الملكية الرسمية للتركيز على أعمالها مع خطيبها في مجال ما يسمى بـ “الطب البديل”. ويدير الزوجان ندوات تقدم “تأملات وتمارين شامانية” يزعمان أنها تكشف “الذات الإلهية” وتغير العالم.

من جانبه، يروج فيريت لنفسه كمعالج روحاني، ويبيع ما يسميه “محسن الروح” بسعر 222 دولارًا، زاعمًا أنه يوفر حماية روحية. كما أنه ألف كتابًا بعنوان “اختراق الروح” ويدعي قدرته على التواصل مع الأرواح.

وفي خطوة مثيرة للاستغراب، وافقت العائلة المالكة على احتفاظ مارثا لويز بلقبها كأميرة رغم تخليها عن واجباتها الرسمية. إلا أن البيت الملكي أصر على عدم استخدام الارتباط الملكي لأغراض تجارية، وهو ما خالفته الأميرة مؤخرًا بوضع اسمها على زجاجات النبيذ.

يجدر الذكر أن هذا الزواج يأتي بعد مأساة انتحار زوج الأميرة السابق، الكاتب آري بيهن، في عام 2019. وكان للزوجين السابقين ثلاثة أطفال قبل طلاقهما في 2017.

le48info