في ظل المعاناة اليومية التي تواجهها ساكنة وجدة بسبب تردي خدمات النقل الحضري، وغياب أدنى معايير الجودة والراحة، وقع أزيد من 800 شخصا، على العريضة الشعبية بإنهاء عقد التدبير المفوض لحافلات النقل الحضري مع شركة “موبيليس”، واسترجاع حق مستعمليها في نقل حضري يليق بمدينة وجدة وساكنتها.
وتم توقيع هده العريضة، لتدهور جودة الخدمة المقدمة، وما يترتب عنها من معاناة يومية للمواطنين، نظرا للحالة المتردية للحافلات، مما يشكل خطرا على سلامة الركاب. إضافة إلى عدم احترام التوقيت والتردد الزمني للحافلات، مما يعيق تنقل المواطنين، خاصة التلاميذ والعمال.
عدم تغطية كافة الخطوط اللازمة، غياب الربط الكافي بين العديد من الأحياء والمناطق الحيوية في المدينة،
عدم احترام بنود العقد، حيث أن الشركة لم تفي بالتزاماتها التعاقدية فيما يتعلق بالصيانة وتوسيع الأسطول وتحسين ظروف النقل.
وقد طالب الموقعون في العريضة التي سيتم توجيهها إلى كل من وزارة الداخلية، ووالي جهة الشرق، ورئيس الجماعة الحضرية، إنهاء عقد التدبير المفوض مع الشركة الحالية، نظرا لعدم التزامها بتحسين خدمات النقل الحضري بوجدة. البحث عن بدائل ناجعة، مثل العودة إلى التدبير العمومي أو التعاقد مع شركة أخرى وفق شروط أكثر صرامة تضمن جودة الخدمة.
وجدة 7