عادت، قبيل أيام من حلول عيد الفطر بالمغرب، الحركية الاقتصادية إلى المحطات الطرقية، حيث بدأت في استقبال الأعداد الأولى من المسافرين خلال نهاية الأسبوع الماضي، لكن الحركية السنوية لن تبدأ حتى يقترب عيد الفطر بيوم أو يومين، حيث يتوافد المسافرون على هذه المرافق من أجل التوجه صوب مناطق الإقامة لقضاء هذه المناسبة الدينية مع الأهل.
وتتجدد معاناة المسافرين مع أسعار تذاكر حافلات النقل الطرقي وسيارات الأجرة الكبيرة مع اقتراب الأعياد، إذ ترتفع بشكل لافت في المدن الكبرى، خاصة في الخطوط التي تعرف إقبالا كثيفا.
وقبل أيام على هذه المناسبة الدينية، رفعت بعض شركات النقل بالحافلات التي تتوجه نحو مدن داخلية لا تربطها شبكة النقل السككي أسعار بعض الوجهات، خاصة الجنوب الشرقي، لتصل إلى 180 درهما عوض 150 درهما سابقا.
وبخصوص أسعار التذاكر، أبرزت فعاليات مهنية أن نقاش ارتفاع الأسعار يتجدد في كل سنة، معتبرة أن أصل الداء يكمن في المضاربين والسماسرة الذين يستغلون المناسبات لمراكمة الأرباح.
ودعت فعاليات نقابية المسافرين إلى اقتناء تذاكر السفر من الوكالات القانونية التي تتوفر على الطابع الرسمي للمقاولة النقلية، مشيرة إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات ساهم كذلك في ارتفاع أسعار تذاكر النقل.
وجدة 7