بعد جلسات مطولة شهدت حضور المتهمين وتبادل المرافعات بين الدفاع والنيابة العامة، أسدلت المحكمة الابتدائية بتمارة، مساء أمس الخميس، الستار على واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الآونة الأخيرة، والتي باتت تعرف إعلاميا بـ”صفعة القائد”.
فقد قضت المحكمة بإدانة المتهمة الرئيسية بالسجن النافذ لمدة سنتين، بعد أن وُجّهت إليها تهمة الاعتداء على رجل سلطة من رتبة قائد أثناء تأدية مهامه، وهي الواقعة التي وثقها مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما حكمت المحكمة على زوج المتهمة بـسنة واحدة حبسًا نافذًا، فيما أدانت متهمَين آخرين بـستة أشهر حبسًا نافذًا لكل منهما، وذلك بتهم تتعلق بالمشاركة في الواقعة، وإثارة الفوضى أمام مقر الملحقة الإدارية.
وفي ما يخص المطالب المدنية، تنازلت وزارة الداخلية عن المطالبة بأي تعويض مالي، مكتفية بالمطالبة بدرهم رمزي، في حين لم يتنازل القائد المعني عن متابعة المتهمين، ما ساهم في استمرار الدعوى إلى حين صدور الأحكام.
وجدة 7