لم تبق الكثير من الشواطئ أماكن للراحة، وهذا بسبب الكثير من السلوكات السيئة التي تؤذي المصطافين، هذا ما دفع بالعديد من العائلات إلى تغيير نمطها في قضاء أوقاتها على شاطئ البحر، سواء بالذهاب ليلا أم في الصباح الباكر، قبل وصول المئات من الشباب الذين يتخذون من هذه المساحات في فصل الصيف مرتعا لممارسة بعض السلوكات غير الأخلاقية، زعما منهم أنها تجلب المصطافين من حولهم، وكذا انبهار الأشخاص من تصرفاتهم التي هي في الأساس نابعة من سوء التربية وعدم احترام العائلات خاصة، وتنتهي في الكثير من الأحيان بشجارات ومناوشات مع بعض العائلات..
فالكثير من الشواطئ لم تخصص للعائلات فقط، فتجد العديد من الشباب، يتعاطون المسكرات بالقرب من العائلات دون خوف ولا حرج، ويظهر تأثير هذه المخدرات في سلوكاتهم، سواء في ما بينهم أم مع العائلات القريبة منهم، التي تنتهي بالتعدي على حرمة الأسر التي جاءت لتقضي وقتها في هذه الشواطئ، فتتحول متعتها إلى اعتداءات قد لا تحمد عقباها، في حضرة مدمنين متعاطي مهلوسات ومخدرات.
لقد تحولت الشواطئ اليوم، إلى قبلة للسكارى والمعتدين، وحولت الكثير من يوميات المصطافين إلى جحيم، وهذا بالعديد من التصرفات غير الأخلاقية، التي كانت السبب المباشر في هروب العائلات من هذه الأماكن.
وجدة 7 Oujda