صوت جريدة أخبار الشرق يروي عطش ساكنة أنجاد: من الميدان إلى القرار… قلم الحقيقة يسقي الأرض بعد شهور العطش.

في سابقة تُحسب للإعلام الهادف والرسالة الصحفية النزيهة، جسدت جريدة أخبار الشرق بقيادة طاقمها الميداني و على رأسها الأستاذ و الصحافي مصطفى الراجي، باعتبارها رسالة القلم الصادق الذي لا يكلّ ولا يملّ في خدمة الوطن والمواطن. فبعد شهورٍ عجاف عانت خلالها جماعة أنجاد شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا من أزمة ماء خانقة، كان حضور الجريدة بعين المكان بمثابة جرس إنذار نبّه الضمائر الحية وأعاد الأمل إلى النفوس العطشى.

لقد آمنت أخبار الشرق أن الصحافة ليست ترفًا ولا حبرًا على ورق، بل مسؤولية ورسالة نبيلة تسعى لإيصال صوت المواطن إلى من يملك القرار. وهكذا، تحركت عجلة الحلول بفضل التفاعل السريع من السلطة المحلية وعلى رأسها السيد والي جهة الشرق، الذي استجاب بجدية وفعالية، وبفضل السيد كاتب الدولة عمر احجيرة الذي أبان عن روح وطنية عالية، وكذا السيدة الوزيرة الوصية على القطاع التي تابعت الملف بكل حس إنساني ومسؤولية.

وما هي إلا أيام حتى انفرجت الأزمة، وتهاطلت مكالمات ورسائل الشكر من ساكنة جماعة أنجاد الذين لم يُخفوا فخرهم بجريدة أخبار الشرق التي كانت ولا تزال منبرهم الأول وصوتهم الصادق.

اليوم، وبعد أن رُوي عطش الإنسان والبهيمة وحتى الشجر والطير، تُثبت أخبار الشرق أن الصحافة حين تكون في الميدان تكون قادرة على التغيير، وحين تكتب بالصدق تكون أصدق من كل البيانات.

تحية تقدير لكل من ساهم في إعادة الحياة إلى ساكنة جماعة أنجاد… وتحية فخر لجريدة أخبار الشرق، منبر الحقيقة وضمير المواطن .

إليكم مقتطفات من فيديو عرف انتشار واسع جدا بخصوص الصراخ و المنادات الخاصة بمطالبة أهل أنجاد للماء الشروب.

انشروا من فضلكم على نطاق واسع و شكرا.