دخل الإطار التقني الوجدي مهدي جبارة تجربة جديدة، هي الأولى من نوعها له مع فريق فريق نسوي، حيث يتولى في الموسم الرياضي الجاري ،2024- 2025، يتولى الإشراف التقني على إناث شباب بني درار، الصاعد الحديث إلى بطولة الدوري الاحترافي الثاني.
ويسير جبارة بخطى متأنية في مجال التدريب، إذ يسعى منذ عقد من الزمن، الى تقوية و تعزيز رصيده المعرفي والنظري والتطبيقي في هذا المجال، بشكل تدريجي، اذ عمل خلال موسم 2014-2015، مؤطرا بمدرسة التكوين – النجد- التابعة لمندوبية الشبيبة و الرياضة بوجدة ، و قادها لاحتلال الرتبة الأولى بوجدة و الجهة الشرقية، والثالثة على الصعيد الوطني .. وعمل مساعدا للمدرب ودولي المولودية الوجدية السابق رشيد نكروز بفريق نهضة السعيدية، خلال موسم 2015-2016، وهو الموسم الذي صعد فيه ممثل الجوهرة الزرقاء ببطولة عصبة الشرق إلى القسم الممتاز… قبل أن يتولى الإشراف التقني لفئة أقل من 17 سنة، بنادي المولودية الوجدية، على عهد الرئيس السابق للنادي خالد بنسارية… لينتقل بعدها لتدريب رجاء فرخانة (2018-2019)…ثم العودة للنادي الأم ( 2019/ 2020) و ( 2020/2021) لتدريب الفئة التي بات مرتبطا بها و هي أقل من 17 سنة…
وفي موسم 2021/ 2022، جدد جبارة مهمته التقنية مع نهضة السعيدية الممارس بالقسم الأول لعصبة الشرق، قبل أن يعود مجددا للمولودية الوجدية في الموسم الموالي 2022/2023، لتدريب فئة أقل من 19 سنة.
يذكر أن مهدي جبارة من مواليد مدينة وجدة سنة 1986، ينتمي لعائلة رياضية بامتياز.. فهو ابن حارس مرمى المولودية الوجدية لكرة القدم سابقا عزالدين جبارة، أحد صناع لقب البطولة الوطنية موسم 74-75، و جده هو المسير السابق بالنادي ذاته محمد بلعوشي، و عمته زبيدة جبارة البطلة الوجدية الكبيرة وطنيا وإفريقيا وعربيا في كرة اليد وكرة السلة وألعاب القوى…
مهدي لم يحد عن قاعدة ” من شابه أباه فما ظلم” إذ سار على خطى والده، و لعب في مركز حراسة المرمى خلال فترة رئاسة محمد لحمامي للمولودية، و تدرج عبر جميع فئات النادي من الفتيان حتى فئة الأمل… هو حاصل على شهادة الباكالوريا وعلى دبلوم في مجال المحاسبة والبرمجة، من معهد فرنسي بوجدة… وحائز منذ أربع سنوات على دبلوم – كاف ب-.
أحمد الرمضاني – الحدث الشرقي