في غمرة النقاش الدائر حول إصلاح أنظمة التقاعد.. فئة عريضة من المغاربة بدون تقاعد.

ما زالت فئة عريضة من المغاربة بدون تقاعد، سواء الأساسي أو التكميلي، وأجرت مؤسسة “سونيرجيا” استطلاعا حديثا، حول موضوع التقاعد، كشف أن 45 في المائة من المغاربة المستجوبين نشيطون في سوق الشغل، بينهم 11 في المائة في الوظيفة العمومية، و16 في المائة بالقطاع الخاص، و18 في المائة بالقطاع غير المهيكل.
وأوضح التقرير أنه من مجموع 45 في المائة من المغاربة النشيطين، هناك 36 في المائة لا يستفيدون من أي نظام للتقاعد، 86 في المائة منهم في القطاع غير المهيكل.
وأما بالنسبة إلى 64 في المائة من مجموع 45 في المائة من المغاربة النشيطين، فهم يستفيدون من أنظمة التقاعد، 59 في المائة منهم من خلال الشركات والمؤسسات التي يشتغلون فيها، و5 في المائة قالوا إن تغطية تقاعدهم يدبرونها بشكل فردي.
وأشار الاستطلاع إلى أنه حسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن عدد المغاربة النشيطين الذين يتجاوز سنهم 15 سنة، يصل إلى 42 في المائة، مبرزا أن 5 في المائة التي تدبر تقاعدها بشكل فردي، تضم 10 في المائة من العاملين في القطاع غير المهيكل، ومتقاعدي القطاع الخاص بنسبة 13 في المائة.
وتطرق الاستطلاع إلى خطط المغاربة الادخارية من أجل التقاعد لتقاعد تكميلي، وأوضحت الأرقام أن 85 في المائة من الأشخاص الذين يتوفرون على تقاعد أساسي، لا يملكون خطة ادخارية للتقاعد التكميلي.
ويتوفر 15 في المائة فقط من المغاربة النشيطين، الذين يتوفرون على تقاعد أساسي، على خطة للتقاعد التكيميلي، إذ أوضحت نسبة 10 في المائة أن الشركات والمقاولات التي يعملون لصالحهم، تؤدي واجبات التقاعد التكميلي.
وقالت نسبة 4 في المائة من المستفيدين من التقاعد الأساسي، إنهم يؤدون بشكل فردي مساهمات التقاعد التكميلي في إحدى مؤسسات التقاعد.
وهناك نسبة 1 في المائة فقط، من تخطط لتقاعدها التكميلي، من خلال ادخار شخصي من الراتب الشهري، في حين أن 1 في المائة أخرى، تخطط لتقاعدها من خلال خطة ادخارية مع مؤسسة بنكية.

وجدة 7