كاستينغ يجسد استعراض قدرات و مقومات الراغبات في الترشيح لهذا الحدث الثقافي الفني الإستعراضي ، بل لأجل إثارة و إبراز مميزات الهوية و الخصوصية الشرقية مع الحفاظ على الثوابت و القيم و التشبع بروح الفضول والانفتاح المحمود على ما وصلت إليه وثيرة الاستلهام في مجال التعامل مع الذوق الأصيلي الرفيع في مجال تصميم الألبسة و اختيار الأثواب والتطلع إلى اكتشاف أصالتها الطبيعية و الهوياتية وجودتها الصناعية سواء كانت حرفية أو تقليدية أو تجريبية عصرية تتناسب و مقومات الثقافة المحلية.
ستتميز إن شاء الله مختلف أطوار هذه التظاهرة الثقافية الفنية والحضارية بطابعها الجماهيري الكبير والنوعي لمختلف شرائح المجتمع وكذا بدينامية التواصل ومرونة المبادرات المتعلقة بالمجال الإبداعي بتدبير كل ما يتعلق بسير الكاستينغ على مدار الساعة حيث لم يتعثر الالتزام المواكب لتحركات المنظمين كما مراعات راحة وبهجة الزائرين والمدعوين .
هذا، وسيترك سواء الكاستينغ أو حفل الإختتام لمهرجان ” ملكة الجمال و أحسن عارضة 2025 ” في نسخته الثانية انطباعا محمودا يصب في الإحترام و الثناء وحسن السلوك و النوايا و الخلفيات و الأخلاقيات الحميدة سواء من فلذات أحبادنا الفتيات اليافعات المشاركات من بنات وجدة البررة أو من لجنة التسيير و التحكيم ذات الكفاء العالية و الداعمين و كلنا أماني لمواصلة استماتة جهدنا للرفع من محتواه والسمو بمستواه ليكون نموذجا يحتذى به.
.
يتضمن الكاستينغ 2025:
– عروض الأزياء التقليدية المغربية.
– التعرف على خصوصية اللباس التقليدي العربي والأمازيغي.
– تجسيد الوسامة والأنوثة بلمسة شرقية أصيلية.
– قطع راقية منسوجة بأنامل ذهبية.
– مصممات ذائعات الصيت، متميزات من عالم المودا والجمال.
– كاستينغ يتسم بألوان راقية وتصميمات تتماشى والذوق الرفيع لآخر صيحات المودا للجلباب و القفطان الوجدي.
– تحفيز و تشجيع المواهب الشابة و تحقيق رغباتهم و أحلامهم.
– تكوين أجيال ناضجة، واعية، لديها ثقافات فنية وأدبية.
– بمشاركة أكبر المصممات والمتخصصات في إبداعات الزينة والتجميل والحلاقة والميكاب.
و الله ولي التوفيق.

بقلم الأستاذ مصطفى الراجي مدير مهرجان ملكة جمال الشرق .