لأول مرة بوجدة : الإعلان عن تاريخ حفل مهرجان ” ملكة جمال الشرق لسنة 2024″ تحت شعار ” بناتنا و نساؤنا فخر لنا” و الذي سيقام يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 بقاعة Palace بالمركب السياحي “النخيل” بوجدة (COMPLEXE ENNAKHIL ) و بحضور هامات فنية ، موسيقية و إبداعية و على رأسهم فرقة جوق “مانيكس” لعشاق الطرب و الغناء و أيقونة الفن الإبداعي المحلي و الوطني برئاسة الأستاذ المقتدر السيد ” محمد إمناشن” و المبدعة الماهرة في فن الميكاب و التجميل الشابة الطموحة المتألقة ” وفاء جواهرية” و نجوم أخرى محلية و وطنية ذائعة الصيت . و هو الحفل الذي سيقام فوق بساط قصر من قصور الأفراح و الحفلات بالمدينة الألفية “بالاص”، آخر صيحة في التجهيز و التنظيم و التأثيث و مفخرة الشرق ضمن المركب السياحي ” النخيل” لصاحبه السيد “مصطفى ميموني ” من مؤسسي منظومة الممونين بوجدة و المعهود له بالتجديد و الابتكار. و في إطار الديناميكية التي تولدت عقب خطاب جلالة الملك حفظه الله و نصره الذي دعا فيه إلى إعادة النظر في النموذج التنموي لبلادنا ولمواكبة التطورات التي تعرفها المملكة المغربية خاصة فيما يتعلق بتنزيل ومواكبة الورش الملكي الرامي إلى خلق جهوية موسعة. و سعيا لتحقيق أمنية الجماهير الوجدية إذ يعتبر مهرجان ملكة جمال الشرق قاطرة جديدة للتنمية و الذي تم تحديد تاريخه يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 بقاعة Palace بالمركب السياحي “النخيل” (COMPLEXE ENNAKHIL ) وحيث أن الجهة الشرقية من خلال موقعها الجغرافي الإستراتيجي وباعتبارها البوابة الشرقية للمملكة العلوية الشريفة ، التي تزخر بمؤهلاتها الطبيعية، السياحية، و موروثها المادي واللامادي، و هويتها وخصوصيتها الضاربة في عمق التاريخ، ناهيك عن تنوع منتوجاتها المجالية التقليدية والحديثة والتي تحبل بها كثراء رأسمالي مادي ولامادي. الجهة الشرقية ، عبارة عن فسيفساء متنوع : حضاري، إقتصادي، ثقافي، بالإضافة إلى ما حباها الله به من مؤهلات طبيعية وموروثات ثقافية متنوعة (الفلكلور، الزي التقليدي، التقاليد والعادات..) التي تعتبر آلية قاطرة التنمية الجهوية التي تساهم في خلق فرص الشغل وتشجيع الإستثمار خاصة المقاولات الصغرى والمتوسطة، واعتماد وسائل التسويق المجالي المحلي والوطني، باعتبار الجهة الشرقية موطن لأعداد لا حصر لها من المنتوجات الحرفية والمعالم السياحية والمآثر التاريخية المبهرة من قلاع وقصور وأبواب وبنايات وغيرها، ومناظر طبيعية كالجوهرات الشاطئية الزرقاء كمصطاف السعيدية الذي يمتاز بمياهه الصافية ومنتجعاته الساحلية، كما تمتاز مدينة السعيدية بمؤهلاتها السياحية الحديثة من فنادق ومعالم مصنفة جعلت منها واحدة من أفضل الوجهات السياحية المطلة على البحر الأبيض المتوسط ومثيلاتها من الشواطئ الخلابة الممتدة على طول الساحل إضافة إلى المنتزهات الجبلية الخلابة كمنتزه تافوغالت والقمم الجبلية الغربية الريفية خاصة، ناهيك عن المناظر الطبيعة الصحراوية برمالها الذهبية خاصة الجنوب الشرقي للمملكة كزاكورة ومثيلاتها من الكثبان الرملية الساحرة وما تتمتع به الجهة الشرقية من فنادق مصنفة وفضاءات وملاعب للتينس، وركوب الخيل و اليخت. كما تزخر الجهة الشرقية بالمركبات السياحية المجهزة بآخر صيحات المطاعم والمقاهي والفضاءات الفسيحة والمريحة والأمسيات الفنية المذهلة بفضل صمام الأمن والأمان الذي ترعاه المؤسسة الملكية الشريفة. وإسهاما من جمعيتنا “زيري فنون” بإعتبارها مكون من مكونات المجتمع المدني لجهة الشرق ومن خلال نبض الشارع الوجدي الذي يدعم بالمطلق هذا المشروع وينتظره بشغف في غياب مهرجانات بديلة وكذا الجسم الإعلامي من خلال مجموعة من المواد الإعلامية التي تم نشرها ، يأتي المهرجان الأول “لملكة جمال الشرق وأحسن عارضة” للتأسيس لأولى لبنات هذا المهرجان الذي سنجعله موعدا سنويا قارا بإعتباره ورش احتفالي بأبعاده الإشعاعية، التنموية، السياحية، الثقافية، وأبعاده الإستثمارية والتسويقية نظرا لما تزخر به الجهة الشرقية من مقومات ثقافية، وتشجيعا للمقاولات الصغرى والمتوسطة، والتعريف بهوية وخصوصية الجهة الشرقية عبر الإعلام الرقمي، وربط أواسر الصلة بمغاربة العالم لتشجيعهم على الإستثمار والإنخراط في عجلة التنمية المنشودة. كل هذا بدافع من الوطنية و الملكية الخالصة. ملحوظة : نعرض عليكم أسفله قاعة Palace المخصصة للمهرجان.
الأستاذ مصطفى الراجي مدير المهرجان الأول لملكة جمال الشرق وأحسن عارضة ورئيس جمعية زيري فنون.