مآل مستشفى القرب بعين بني مطهر وتأخر انطلاق أشغال بنائه يصل البرلمان.

تعيش ساكنة مدينة عين بني مطهر، منذ سنوات، أوضاعًا صحية مقلقة نتيجة ضعف الخدمات الصحية المقدمة، وقلة الموارد البشرية، وذلك في ظل تزايد عدد السكان الذي تجاوز 15 ألف نسمة حسب إحصاء 2024، بالإضافة إلى استفادة ساكنة الجماعات المجاورة من نفس المركز الصحي، مما زاد من الضغط على بنيته المحدودة، وفي هذا السياق، أثار النائب البرلماني عمر أعنان عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أزمة الصحة بعين بني مطهر، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول مآل مستشفى القرب بعين بني مطهر وتأخر انطلاق أشغال بنائه.

وقد أوضح النائب البرلماني أعنان، أنه طالما راود حلم إحداث مستشفى للقرب ساكنة المنطقة، حيث تم فعلاً اقتناء الوعاء العقاري المخصص للمشروع من طرف المجلس الإقليمي لجرادة، كما تم الإعلان بتاريخ 18 يناير 2024 عن مباراة الهندسة المعمارية المتعلقة بتصميم المشروع وتتبع أشغال بنائه، بميزانية تقديرية بلغت 9.670.216,00 درهم. غير أنه، ولحدود الساعة، لم يتم تسجيل أي تقدم ملموس في هذا المشروع، ولم تنطلق بعد أشغال البناء، مما عمّق من معاناة المواطنين ومخاوفهم بشأن مصير هذا المستشفى المنتظر.

بناء على ذلك طالب عمر أعنان من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معرفة مآل مشروع مستشفى القرب بعين بني مطهر،

وأسباب تأخر انطلاق أشغال البناء رغم استيفاء بعض الإجراءات الأساسية، وهل الوزارة عازمة على تنفيذ هذا المشروع في القريب العاجل؟، وما هو التاريخ الفعلي المقترح لانطلاق أشغال البناء؟.

وجدة 7