مجلس جماعة وجدة ينخرط بقوة في خطة عمل والي الجهة، ويصادق بالإجماع على مشاريع مهمة تهم المدينة والساكنة..

اختتم مجلس جماعة  وجدة، صباح اليوم الجمعة 6 دجنبر 2024، أشغال الدورة الإستثنائية التي افتتحت أشغالها صباح أمس الخميس 5 دجنبر 2024، بعد اكتمال النصاب القانوني، طبقا لمواد القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات.

الدورة الإستثنائية التي ترأس أشغالها محمد العزاوي رئيس المجلس، بحضور باشا مدينة وجدة، تميزت بالدراسة والتصويت على العديد من النقاط المهمة التي تهم المدينة والساكنة التي انتظرت كثيرا تحقيق انتظاراتها من هذا المجلس الجماعي، الذي للأسف فشل في تحقيق المبتغى بسبب تدخل أطراف بعيدين كل البعد المجلس في أمور تدبيره وتسييره، محاولين بذلك فرض سيطرتهم وإضعاف الرئيس ومن معه، لكن تبخر الحلم الذي أصبح كما قال لخضر حدوش “في المشمش”.

انعقاد هذه الدورة الإستثنائية تزامن مع قدوم والي جهة جديد، اقل ما يمكن أن نقول عنه “أنه جا وجاب”، فعلا جاب معاه الخير للمدينة، التي بفضله وبفضل تدخل الجميع عرفت وجدة الألفية انتعاشة وحركية غابت عنها لسنوات، اقل ما يقال عنها أنها سنوات عجاف.
اليوم مع قدوم الوالي الجديد الذي أكد مرات عديدة أن المدينة تستحق الأفضل والأحسن، ودعا الجميع إلى الإنخراط في انطلاق عملية البناء والتشييد التي ستعرفه، جسدته وكرسته أشغال الدورة الإستثنائية التي جاءت بمشاريع مهمة سيكون لها إنعكاسات إيجابية على المدينة والساكنة. مشاريع تنموية واقتصادية باستثمارات مالية ضخمة ستعيد وجدة المناضلة إلى وجدة التنموية بامتياز.

للتذكير، وفي إطار الإنخراط الجاد والمسؤول لأعضاء مجلس جماعة وجدة في الإستراتيجية التي أطلقها الخطيب لهبيل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، صادق المجلس الجماعي وبإجماع أعضاءه على كل النقاط التي تضمنها جدول أعمال الدورة الإستثنائية المنعقدة. هي خطوة تجسد فعلا، انخراط مكونات المجلس في مسلسل التنمية التي ستعرفه وجدة.

متابعة/ ربيع كنفودي – بوابة المغرب الشرقي