تتواصل محاولات الاحتيال عبر الهواتف الذكية بمختلف الطرق في المغرب، حيث يستغل النصابون إمكانية استمالة البعض ممن يصدقون الرسائل القصيرة أو رسائل البريد الإلكتروني.
وانتشرت مؤخرا بشكل كبير نوعية شهيرة من الرسائل، التي كانت تصل، ولا تزال، لعدد من المستخدمين، والتي تخبرهم بتوصلهم بطرد بريدي.
وتوصل عدد من المغاربة برسائل قصيرة SMS تفيد بتوصلهم بطرود بريدية، مع تعذر الوصول إلى عناوينهم.
وتطلب الرسالة من المستخدم أن يقوم بالضغط على رابط ليستطيع ملء استمارة تسمح بالتواصل معه، ثم إيصال البعيثة إليه.
وتعتمد هذه الرسائل، على كمية الإغراء الموجودة في عملية استقبال طرود مجهولة، حيث يبقى الاعتقاد بأنها قد تحمل فعلا هدايا ثمينة أو بضاعة ما.
وعند الضغط على الرابط، يتعرض الهاتف المقصود إلى الاختراق وبالتالي سرقة البيانات، بما فيها البنكية، من خلال فيروسات تتسرب إلى الهواتف.
آخر ساعة