في سابقة طبية فريدة من نوعها، أعلن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عن نجاح فريق طبي وتمريضي متعدد التخصصات في إجراء عملية جراحية دقيقة لإعادة زرع يد مبتورة، تمثل إنجازًا طبيًا مهمًا يعكس المستوى العالي للكفاءة والخبرة التي يتمتع بها الطاقم الطبي بالمستشفى.
وتعود تفاصيل الحادث إلى تعرض رجل يبلغ من العمر 52 عامًا لبتر كامل في رسغ يده اليمنى، إثر حادث شغل أثناء استخدامه لمنشار كهربائي. ووفقًا للبلاغ الصادر عن المركز الاستشفائي، قام الفريق الطبي بإجراء العملية الجراحية المعقدة التي استغرقت حوالي سبع ساعات متواصلة. تم بعدها متابعة حالة المريض عن كثب لمدة أكثر من عشرة أيام، حيث خضع لمرحلة مراقبة طبية دقيقة لضمان استعادة اليد المبتورة لوظائفها وحيويتها.
وأوضح المركز أن المريض في الوقت الحالي يتمتع بحالة صحية مستقرة، حيث لا يزال يتلقى العلاجات اللازمة في مصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى الرازي. وضمن الرعاية الشاملة، يواصل المريض حصص الترويض الطبي لضمان أفضل عملية تعافٍ ممكنة.
هذا الإنجاز يعد إضافة جديدة إلى سلسلة النجاحات الطبية التي حققها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، ويعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية متقدمة وفقًا لأعلى المعايير العالمية. كما يعزز من مكانة المركز كمؤسسة طبية رائدة في المنطقة، تسعى دائمًا إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى عبر اعتماد أحدث التقنيات الطبية وأفضل الممارسات العالمية في مختلف التخصصات الطبية.
المصدر: فاس نيوز