نتيجة مشرفة للاتحاد الإسلامي الوجدي بعد إنتصاره اليوم بالملعب الشرفي بوجدة على نظيره الرجاء البيضاوي.

يحيى بالي صحيفة اكسبريس

في ليلة استثنائية، وعلى إيقاع هدفين لواحد، حلق الاتحاد الإسلامي الوجدي عالياً فوق سماء الرجاء البيضاوي، وأعلن عن نفسه رقماً صعباً في سباق كأس العرش. اللقلق الوجدي، بأجنحة الحلم والعزيمة، حجز مكانه في دور الثمن، لتشتعل المدينة فرحًا، متمسكة بأمل استعادة مجد غاب عنها منذ عقود.

هي وجدة التي طالما كتبت اسمها بأحرف من ذهب في سجل البطولة، عبر أبناء المولودية الذين رفعوا الكأس أربع مرات، واليوم تعود الروح عبر قطبها الآخر، متحدية منطق الكبار والصغار، متسلحة بإيمان أن مباريات الكأس لا تُربح على الورق، بل تُنتزع على المستطيل الأخضر، بالعرق، بالعزيمة، وبكرة نظيفة تُلعب من القلب.

فبعد هذا الانتصار المستحق لفريق وجدة على النسر الأخضر البيضاوي، هل يكون “بلارج” هذه المرة بعينٍ حادة، ويعيد لوجدة ذكريات التتويج؟

وهل ينجح في بَسط جناحيه فوق سماء كأس العرش، مبشّرًا بربيع جديد لكرة الشرق؟