نجلاء النور.. إرادة حديدية تتحدى الصعاب وتخدم شباب الشرق.

نجلاء النور، أيقونة العمل الجمعوي والإداري بجهة الشرق، تجسد بحق صورة المرأة الحديدية التي لا تعرف للانكسار سبيلًا. مسيرتها المهنية الحافلة، بدءًا من رئاسة مصلحة الشباب والرياضة وصولًا إلى قيادة المديرية الجهوية لقطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، تشهد على تفانيها الراسخ في خدمة قضايا الشباب.

منذ توليها مسؤولية المديرية، برهنت نجلاء النور على قدرة فائقة في وضع قطاع الشباب على الطريق الصحيح. الدليل القاطع على هذه النجاحات يكمن في بصمتها الواضحة في إنجاح المهرجان الوطني لموسيقى الشباب. هذا الحدث الوطني، الذي اعتبر بمثابة اختبار حقيقي لقدراتها من قبل الجهات المعنية، تحول تحت إشرافها إلى محطة إشعاع حظيت بإشادة واسعة من الفرق المشاركة على الصعيد الوطني. كلمات الثناء التي عبرت عنها هذه الفرق، وتمنياتهم برؤيتها، كانت خير دليل على التقدير الذي تحظى به.

الأكثر إثارة للإعجاب هو أن هذا النجاح الباهر تحقق في ظل ظروف صحية صعبة مرت بها السيدة المديرة، والتي اضطرتها للغياب عن فعاليات المهرجان. هذا يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على قوة إرادتها وقدرتها على القيادة والتأثير حتى في أصعب الظروف.

إلى جانب ذلك، تواصل نجلاء النور جهودها الحثيثة في تنظيم لقاءات إقليمية وجهوية تتناول أهم المواضيع التي تشغل بال الشباب والطفل والمرأة في المنطقة، مما يعكس حرصها على التفاعل المباشر مع قضاياهم واحتياجاتهم.

وما يزيد من تميزها هو باب مكتبها المفتوح دائمًا للجميع. هذه السياسة المنفتحة تعكس تواضعها وحرصها على الاستماع والتفاعل مع مختلف الفاعلين والشباب، مما يجعلها نموذجًا للقائد القريب من نبض المجتمع.

إن نجلاء النور، بهذه الإرادة الصلبة والعطاء المتواصل، ليست مجرد مديرة جهوية، بل هي قوة دافعة حقيقية لتمكين شباب الشرق وخدمة قضاياه بكل تفان وإخلاص.

alanbaa24