وجدة الإحتفال باليوم الوطني للأمن: مناسبة لتكريم رجال الواجب الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن.

يحتفل المغرب في 16 ماي من كل عام باليوم الوطني للأمن الوطني، وهي مناسبة وطنية تُجسد اعترافاً جماعياً بالدور المحوري الذي يضطلع به رجال ونساء الأمن في حماية الوطن وخدمة المواطنين. ويُشكل هذا اليوم محطة رمزية لتثمين التضحيات الجسيمة التي يقدمها أفراد الأمن في سبيل الحفاظ على الاستقرار، وتكريس دولة القانون، وضمان سلامة الأرواح والممتلكات.

لقد أثبت رجال الأمن المغاربة على مرّ السنوات كفاءة عالية في التصدي لمختلف التحديات الأمنية، من مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، إلى تأمين التظاهرات الكبرى وضمان انسيابية الحياة اليومية. وقد شهدت السنوات الأخيرة تحديثاً ملموساً في منظومة العمل الأمني، سواء على مستوى التكوين أو التجهيزات، مما جعل المؤسسة الأمنية تحظى بثقة متزايدة من قبل المواطنين.

ويُعد هذا اليوم الوطني فرصة للتعبير عن الامتنان لكل من نذر نفسه لخدمة الوطن، ممن يسهرون ليلاً ونهاراً من أجل أمن المواطن وطمأنينته. كما يشكل أيضاً لحظةً للتأكيد على أهمية التعاون بين المواطن ورجل الأمن في بناء مجتمع متماسك وآمن.