أخبار الشرق / بلال شكلال
شهدت مدينة وجدة لحظة مميزة بتكريم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ممثلة في رئيسها فوزي لقجع، من قبل فعاليات المدينة. جاء هذا التكريم على هامش المباراة التي جمعت الفريق الوطني لكرة القدم بنظيره من ليسوتو، والتي احتضنها الملعب الشرفي بوجدة.
الملعب الشرفي بمدينة وجدة، المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أصبح وجهة رياضية بارزة، بعد أن استضاف العديد من المباريات الدولية لمنتخبات إفريقية. هذا الحدث الكروي المهم يُظهر المكانة التي باتت تحظى بها مدينة وجدة في الخارطة الرياضية الوطنية والدولية.
جاء التكريم كإشادة بالمسار الكروي الحافل الذي قطعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة. تحت قيادة فوزي لقجع، نجحت الجامعة في مواجهة تحديات كبيرة، وحققت تطورًا لافتًا في مختلف جوانب اللعبة، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، تعزيز المواهب الشابة، وتحسين مستوى التدريب.
إلى جانب الإنجازات الرياضية، تسهم هذه الجهود في وضع المغرب على خريطة كرة القدم العالمية، وتعزيز دوره كواجهة رياضية بارزة في إفريقيا والعالم. كما تؤكد هذه المبادرات أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي وسيلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب، مع فتح آفاق جديدة للمواهب والمجتمع.
هذا التكريم يعكس التقدير العميق الذي تحظى به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويؤكد أن مستقبل كرة القدم المغربية يحمل العديد من الفرص الواعدة للرياضة وللبلد ككل.