صرحت المنسقة الجهوية لضحايا برنامج فرصة بجهة الشرق للقناة بلازواق تيفي ان بعد عدة مراسلات و شكاوي و احتجاجات و تدخلات في ملف ضحايا برنامج فرصة، فإن الجهة المعنية بالتدبير لبرنامج فرصة تخرج من صمتها و تحاول التهرب من المسؤولية عبر عدة طرق في التصريح و الرد كتابيا على احد المتضررين.
– مدعية ان بعض المتضررين تأخرو في توقيع العقود، و هذا افتراء و انما هناك تماطل من طرف مؤسسات التمويل الشريكة في البرنامج هي من قامت بتعليق الملفات و تمرير اخرى بطرق غير قانونية.
– مدعية أن الملفات التي تم اقصائها ليس للشركة دخل في ذلك ، وإنما مؤسسات التمويل و لجان التمويل هي المسؤولة عن ذلك
– مدعية في تصريحات مباشرة معي شخصيا في ان البرنامج كان برنامجا تنافسيا بالدرجة الأولى و يحكمه عامل الوقت و ليس الملائمة لحامل المشروع او المشروع في حد ذاته و ليس الكفاءة والابتكار( كما جاء على لسان أحد المسؤولين المتدخلين في تسوية الملف: لي سبق هو لي ياخدها ) بهذه العبارة و هناك تسجيلات لذلك.
مما يفسر تهرب هذه الجهة و تمويه الرأي العام و تمرير مغالطات خاصة التي تم تمريرها إلى مؤسسة وسيط المملكة التي تشرفنا في الدفاع عن حقوقنا و التي تسهر على معالجة ملفاتنا بشكل فردي.
مما أكد الامر ان فعلا ذات الشركة تقوم بتمرير مغالطات الرأي العام متناسية للأخطاء داخل دراسة جدوى برنامج فرصة و وجود ثغرات فشل التدبير المعتمد
كما اكدت المنسقة الجهوية بجهة الشرق ان الضحايا اغلب ملفاتهم مكتملة ولم يتم صرف تمويلاتهم ربما على حساب ملفات أخرى وتم تمرير ملفات اخرى بطريقة غير قانونية او ما شابه ذلك.
متابعة .. فهيم البياش blazwaktv