عرف معرض غرفة الصناعة التقليدية أجواء حماسية منقطعة النظير نظرا للنجاح الباهر الذي عرفته هذه الدورة والتي ساهمت بنجاحها في تعزيز مكانة الصانع و الصانعة التقليدية و اعتلائه المكانة التي تليق بمقامه كإحدى أبرز قاطرات التنمية بجهة الشرق. تميزت هذه الدورة التي نظمت من 27 دجنبر 2024 حتى 5 يناير 2025 بشراكة مع كتابة الدولة التكلفة بالصناعة التقليدية و الإقتصاد الإجتماعي و التضامني ، بنجاح منقطع النظير بفعل روح التفاعل و انسجام و تكامل كل الفعاليات و الشركاء. شهد المعرض هذه السنة مشاركة ما يزيد عن 185 صانع و صانعة و 150 رواق من مختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة. و قد انعكس هذا الإقبال على الرواج التجاري الملحوظ حيش أشعلت جنبات المعرض بروح من الحيوية و الديناميكية و بفائدة ملموسة تبرز تجربة القائمين على المعرض خاصة مجلس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق المعهود لها بالجدية و المصداقية ، و بفعل التكاملات بين الشركاء، التي تجسدت بفضل تكاثف جهود جميع المتداخلين و التي تجلت على الخصوص من خلال اللقاءات و الإجتماعات المكثفة التي عرفتها غرفة الصناعة التقليدية و الجولات المكومية لرئاسة المجلس . و ما عدد الوافدين على المعرض الذين حجوا بغزارة إلا مؤشرا حقيقيا عن مدى استئثار المواطنين بحجم و هالة المعرض و حلاوة الإستقبال من طرف العارضين و العارضات حيث أغلبية التعاونات نسوية مما يجسد روح العدالة و المساوة بين الجنسين. و قد أشارت أغلب التصريحات التي أدلى بها العارضين إلى نسبة الرواج و تفاعل الزوار مع المنتوجات المعروضة حيث حققت بعض التعاونيات قرابة 80 في المائة من رقم معاملاتها السنوية مما يعكس حجم الرواج التجاري الكبير الذي عرفه المعرض و الذي سجل أرقام قياسية سابقة من نوعها ، لاسيما في قطب المنتوجات النباتية المجالية الطبيعية و الزي التقليدي . كما أشاد العارضون بمستوى الزوار الوافدين على المعرض و في المقابل أعرب الزبناء عن ارتياحهم لحسن المعاملة التي تحلى بها العارضين منوهين بالطابع التنظيمي الراقي للمعرض الذي يتعزز سنة تلو أخرى والذي تميز هذه السنة بجاذبية متميزة و نجاح فاق كل التوقعات . بقلم مصطفى الراجي مدير أخبار الشرق.