انخرط ممثلو المجتمع المدني بوجدة، الى جانب اطر الصحة والتعليم وممثلو المصالح الخارجية وموظفو الجماعات الترابية ( جماعة وجدة ومجلس جهة الشرق) ومواطنون أجانب ومهاجرون مقيمون بوجدة، يومي الاربعاء والخميس من الأسبوع الأول من شهر شتنبر الجاري، في ورشة تكوينية حول تعزيز حماية المهاجرين بالمغرب، الهدف منها تملك الفاعلين المدنيين من الآليات القانونية والتشريعات الوطنية والدولية، الكفيلة في مواكبة ومصاحبة المهاجرين النظاميين وغير النظاميين، وكذا الترافع لتنفيذ سياسات الهجرة تحترم حقوق الإنسان وتسعى الى تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
هذه الورشة التكوينية نظمتها جمعية التعاون للتنمية والثقافة بفضاء النسيج الجمعوي بوجدة، تحت شعار “الإطار السياسي والمعياري على المستوى الدولي والوطني والإقليمي المتعلق بصحة ورفاهية الأطفال والشباب والنساء المهاجرين(ات)”، وهي ضمن مشروع “مساعدة وحماية المهاجرين”، المنجز من قبل الجمعية، و البرنامج الجهوي للتنمية والحماية لشمال إفريقيا (RDPP NA) والمنفذ من طرف المنظمة الدولية للهجرة (OIM) بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وقال أحد المشاركين، “أن محاور الورشة التي تم اختيارها بعناية، استجابة لحاجياته المعرفية وكسب من خلالها المفاهيم الاساسية المتعلق بالهجرة، التي غيرت وجهة نظره في التعامل مع قضايا المهاجرين، ومن بين تلك المحاور، الإطار المعياري على المستوى الدولي والوطني بشأن الهجرة وحقوق المهاجرين واللاجئين، وقراءة متأنية في مضامين الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء”
وفي الاختتام، تطرق المشاركون بمعية منشط الورشة، سبل تعزيز العيش المشترك، والدعوة الى نبذ كافة المظاهر المؤدية للتمييز العنصري وخطاب الكراهية وطرق مساعدة المهاجرين النظاميين وغير النظاميين في الادماج داخل المجتمع والاستفادة من الخدمات الصحية.
وجدة 7 Oujda