وزير الداخلية الإسباني يؤكد أهمية التعاون الأمني والقضائي مع المغرب

في أعقاب حادثة مأساوية في ميناء بارباتي بقادس، أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، على ضرورة التعاون الشرطي والقضائي مع المغرب، واصفًا هذا التعاون بأنه يسير “بشكل صحيح” بما يخص التحقيق في حادثة قتل اثنين من أفراد الحرس المدني الإسباني في فبراير الماضي. وأشار الوزير إلى أن القنوات المعمول بها في هذا التحقيق تضمن تحديد مكان المشتبه فيهم واعتقالهم بشكل فعال، مع التأكيد على استمرارية التعاون مع السلطات المغربية في هذا الصدد.

الحادثة نفسها شهدت قتل ضابطين إسبانيين وإصابة آخرين خلال مطاردة قارب زورق تجارة مخدرات قرب ميناء باربات. وقد تمكنت القوات المغربية من المشاركة في القبض على عدد من المتهمين ومنعهم من الهروب، مما جعل التعاون الثنائي بين البلدين مؤشرًا إيجابيًا على مستوى التعاون الأمني المشترك.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت التطورات الحديثة في القضية بوجود “متهمين مزعومين من المغرب” في عملية القتل، مما يبرز أهمية استمرار التحقيق القضائي الدقيق لتحديد المسؤوليات والعدالة. وأشار الوزير مارلاسكا إلى أن هذا التحقيق يجري بما يتماشى مع الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المتورطين للعدالة.

في النهاية، أكد مارلاسكا على أهمية استمرار التعاون الشرطي والقضائي المثمر مع المغرب، مشيرًا إلى التزام كل من الدولتين بالتصدي للجريمة العابرة للحدود بكفاءة وفعالية.