لا زالت الشركة المكلفة بالتدبير المفوض ل”طوبيسات” مدينة وجدة، تتسيد مشهد النقل بشوارع مدينة زيري ابن عطية، ودلك بتوظيفها أسطولا مهترئا ينافي تماما المواصفات المتفق عليها ضمن دفتر التحملات.
والمؤسف في الأمر أن هده الحافلات تجوب الخطوط أمام مرأى المسؤولين ولا أحد يحرك ساكنا.
فمعاناة المواطنين مع حافلات النقل بمدينة وجدة لن تنتهي، إذ تتفاقم المشاكل يوما بعد يوم، بدءا من تأخر الحافلات عن مواعيدها، مرورا بمشكل الازدحام في المحطات وداخل الحافلات، انتهاء باستياء المرتفقين من الحالة المهترئة للحافلات والنقص الحاد في عددها.
وضعية النقل الحضري بمدينة الألفية، كثيرا ما تؤجج غضب الساكنة التي تشتكي باستمرار من رداءة خدمات الشركة التي تتولى تدبير مرفق النقل الحضري بالمدينة، ما تراه فعاليات المجتمع المدني، فشلا من جانب الشركة في تلبية حاجيات المواطنين المتزايدة على النقل.
وعبّر الوجديون، عن تذمرهم من كون مدينة الألفية لا تزال تجوب شوارعها حافلات لا تصلح لشيء بالأحرى نقل الركاب وإيصالهم صوب وجهاتهم، مطالبين المسؤولين بوقف هذا الوضع المتردي.
ومع حلول فصل الصيف، ازدادت معاناة الساكنة الوجدية وزوارها الذين حلو بالمدينة مع قطاع النقل الحضري، وتم اكتشاف المعاناة مع حافلات هده الشركة خصوصا مع انعدام المكيفات الهوائية وشبكة الأنترنت وكاميرات المراقبة فيما أصبحت جل الحافلات تعاني وضع ميكانيكي المتدهور.
فالمشاكل التي يتعرض لها الركاب يوميا على صعيد العديد من الخطوط هو نتيجة سوء التسيير وعدم القدرة على الاستجابة للطلبات المتزايدة على استعمال وسائل النقل الحضري بكل أصنافه.
ويطالب الوجديون، بضرورة إنهاء احتكار شركة النقل الحضري لتدبير هدا المرفق بمدينة وجدة، باعتماد صيغة تعدد الشركات، معتبرة أن الشركة أبانت عن عدم قدرتها على ضمان التغطية الكاملة لتراب المدينة والاستجابة للطلب المتزايد على وسائل النقل بسبب اتساع أطراف المدينة وتزايد عدد الساكنة.
كل هذا لم يحرك شعرة واحدة من رأس الجهات الوصية، لاتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الشركة عبر المصلحة المكلفة بمراقبة وتتبع الشركة المكلفة بالتدبير المفوض للنقل الحضري والتأكد من احترام دفتر التحملات.
وجدة 7 Oujda