رسالة قيمة و هادفة إلى الزملاء و الزميلات الصحفيين و الصحفيات و إلى الرأي العام يوجهها الأستاذ و الصحافي المهني مصطفى الراجي .
في خطوة تعكس نُبل المهنة و سموّ الرسالة الإعلامية، وجّه الأستاذ مصطفى الراجي، الصحافي المهني و مدير جريدة أخبار الشرق، رسالة راقية و مؤثرة إلى زملائه و زميلاته في ميدان الصحافة، و كذلك إلى الرأي العام الوطني، دعاهم فيها إلى التمسك بأخلاقيات المهنة و إلى تغليب المصلحة العامة على الحسابات الضيقة.
وأكد الأستاذ مصطفى الراجي في كلمته أن “الصحافة ليست سلاحاً للهدم، بل جسراً للتنوير و وسيلة لبناء الوعي الجماعي”، مضيفاً أن “النجاح الحقيقي يقاس بمدى الأثر الإيجابي الذي نتركه في المجتمع”.
كما شدد على أهمية التلاحم و التضامن المهني بين الجسم الإعلامي، و نبذ كل أشكال التحامل و التشهير و السعي وراء الإثارة الفارغة، مؤكداً أن “الصحافة النزيهة هي التي تزرع الأمل و تنير الطريق أمام المواطن”.
وختم رسالته بدعوة راقية:
> “لنكن جنوداً في خدمة الحقيقة، حراساً لقيم المهنية، و دعاةً للحوار و الاحترام المتبادل، لأن الإعلام الشريف هو ضمير الأمة، و صوته يجب أن يبقى نقيّاً مهما تعالت الضوضاء.”